أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم، وصول السفينة الأميركية «يو اس اس ميسا فيردي» التي تنقل 550 عنصراً من المارينز وطائرات مروحية، إلى الخليح للتمكن من إرسال تعزيزات في حال إخلاء السفارة الأميركية في بغداد.وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الأميرال جون كيربي في بيان أن «وزير الدفاع تشاك هيغل أمر سفينة النقل البرمائي «ميسا فيردي» بدخول الخليج. وقد اجتازت السفينة مضيق هرمز». والسفينة، المجهزة بجسر لهبوط المروحيات، مزودة بعدد من مروحيات «ام في - 22 أوسبري» وطائرات عمودية قادرة على الإقلاع مثل مروحية، والتقدم بسرعة طائرة. وقد يشارك عناصر المارينز ال550، إذا اقتضت الضرورة، في عمليات إخلاء السفارة الأميركية في بغداد إذا ما ازداد الوضع تأزماً، كما قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية. وأضاف الأميرال كيربي إن «السفينة «ميسا فيردي» قادرة على القيام بمختلف عمليات الرد السريع والتعامل مع الأوضاع الطارئة». وقد انضمت السفينة في الخليج إلى حاملة الطائرات «جورج اتش دبليو بوش» وعلى متنها أكثر من 70 طائرة ومروحية. وتواكب حاملة الطائرات نفسها المدمرة «تروكستون» والطراد «فيليبينز سي»، المزودين بالعشرات من صواريخ توماهوك. وأعلنت واشنطن، امس، إرسال خمسين عنصراً من المارينز الإضافيين لحماية سفارتها في العراق ونقل بعض موظفيها إلى مواقع دبلوماسية أميركية أخرى أقل تعرضاً للخطر جراء تقدم الجهاديين. والجمعة أعلن الرئيس باراك أوباما أنه سيقرر في الأيام المقبلة الموقف الذي سيتخذه لمواجهة تقدم الجهاديين. وأوضح أنه يدرس «مجموعة من الخيارات لدعم قوات الأمن العراقية». ولم يقدم إيضاحات حول شن غارات جوية كما يطالب بعض النواب الجمهوريين.