قال شيخ مشايخ بني عوير عارف شويت ان ستة اشخاص قتلوا واصيب عشرة اخرون بجروح في اشتباكات بين المتمردين الحوثيين ومسلحين من قبيلته في محافظة صعدة (شمال). وذكر شويت ان الاشتباكات اندلعت عندما حاول متمردون حوثيون السيطرة بالقوة على قرية بني عوير التابعة لقبيلته، والتي تقع جنوب شرق مدينة صعدة. وقال ان «الاشتباكات بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة اوقعت قتيلين واربعة جرحى في صفوفنا واربعة قتلى وستة جرحى في صفوف الحوثيين».وذكر الشيخ القبلي ان الحوثيين «يحاولون السيطرة على القرية لاقامة معسكر تدريب».إلى ذلك، حذر الحزب الاشتراكي اليمني المعارض من تداعيات الأزمة اليمنية على أمن دول المنطقة واستقرارها، وأبدى خشيته من تنامي النشاطات الإرهابية في البلاد بسبب الانفلات الأمني. وقال الحزب عقب اختتام دورته الثامنة «لقد استوقفت الأزمة الشاملة التي تواجهها اليمن اهتمام الأوساط الإقليمية والدولية، وتصاعدت لديها مشاعر القلق من العواقب الوخيمة لتداعيات الأزمة اليمنية على أمن دول المنطقة واستقرارها، وتهديد المصالح الدولية، وخاصة طرق الملاحة الدولية عبر خليج عدن وباب المندب جراء أعمال القرصنة وتنامي النشاطات الإرهابية».ودعا الحزب إلى «وقف حملات العنف ضد الحراك والمناطق الجنوبية ورفع الحصار المفروض على محافظات لحج، وخاصة ردفان ومحافظة الضالع، ما أضر بالمواطنين ضرراً بالغاً».وجدد الحزب رؤيته الخاصة «بإيقاف حالة الانهيار التي تعانيها البلاد، وحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً في إطار صياغة عقد اجتماعي سياسي جديد يعيد هيكلة الدولة اليمنية ويحولها من دولة بسيطة إلى دولة اتحادية لا مركزية».