قالت مصادر خاصة أن معارك طاحنه واشتباكات عنيفة تدور في محافظة الجوف وأن الحوثيين محاصرين في العرضي اخر اوكارهم وقتل. وإسر أعداد كثيرة وقالت تلك المصادر أن الحوثيين سلموا اليوم المخطوف النهمي الذي قامت بسببه الاشتباكات في الجوف وهو ما يؤكد تلقيهم ضربات موجعه ويأتي تسليم المخطوف اليوم رغبة منهم في وقف إطلاق النار الذي رفضوه في وقت سابق وأكدت بعض المصادر أن أبو على الحاكم عاد هاربا من محافظة الجوف قبل أيام أثناء زيارته مع بعض القادة الميدانين لجماعة الحوثي المسلحة والتي نزل معهم لإدارة المعارك وأثناء اجتماعه بالقادة الميدانين بالجماعة المسلحة توجهه سيارته الى مكان أخر لإيصال أحد المشايخ القبلين المتعاونين مع جماعة الحوثي تعرضت سيارته لتقطع قبلي تم على ًإثرها نهب سيارة أبو على الحاكم المصفحة وعن امتلاك أبو على الحاكم لسيارة مصفحة ذكر أحد الناشطين يوم أمس على صفحته أن سيارة أبو على الحاكم صرفة له من الرئيس هادي الا أن هذه المعلومة لم تؤكد من مصدر موثوق وفي رواية أخرى تقول أن هذه السيارة هي كانت لصالح هبره صرفت له من أجل موافقته على المشاركة في مؤتمر الحوار وأعطاها عهده لأبو على الحاكم لتنقلاته وعن حقيقة تعرض حمله أمنية لتقطع قبلي أفادة بعض المصادر أن هذه القوة الأمنية كانت في طريقها لتعزيز جماعة الحوثين ولا علاقة لوزارة الداخلية بها وهذه القوات جاءت من معسكرات وزارة الدفاع قياداتها تتبع للنظام السابق وموالية للحوثين وتحمل تصاريح وأوامر مزوره باسم وزارة الداخلية وقالت مصادر قبلية مطلعه أن هذه القوات التي تسمى أمنية هي تعزيزات لجماعة الحوثي لم تكن الاولى فقد سبقتها قوات ومعدات سابقة ولكنها وقعت في يد القبائل وأضاف قائلا وأتحدى وزارة الدفاع أو وزارة الداخلية أن تؤكد أنها أرسلت قوات أمنية لفض نزاع قبلي كما تدعي وهي ليست حريصة على ذلك ولم تستجب لنداءاتنا المتكررة لكن هذه التعزيزات تأتي من معسكرات لوزارة الدفاع ومن قبل قادة بعض المعسكرات وبعض أركان حرب تلك المعسكرات يقومون بإخراج تلك المعدات باسم أوامر مزورة وعلى أساس توجهها الى صنعاء او الى بعض المواقع لكنها تتوجه الى محافظة الجوف تعزيزا لجماعة الحوثي وأضاف لدينا أدله تصبت أن بعض الاليات العسكرية والمعدات التي نهبها الحوثين من معسكرات عمران تم إدخالها معسكرات أخرى قادتها متعاونين مع جماعة الحوثي والان يتم إرسالها الى محافظة الجوف وكان مصدر محلي بمحافظة الجوف أكد لموقع "الأهالي نت "الخميس الماضي أن وزارة الدفاع ترفض إرسال وحدات عسكرية لاستلام المواقع المتنازع عليها بين رجال القبائل ومسحلي جماعة الحوثي. وأكد أن لجنة الوساطة اتفقت مع الطرفين على تسليم كافة المواقع المتنازع عليها إلى قوات عسكرية ترسلها وزارة الدفاع من المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب؛ وأن رجال القبائل بادروا إلى تسليم الموقعين اللذين يقعا تحت سيطرتهم وهما: (الحجر) وموقع (صفراء آل صالح)، إلى لجنة الوساطة، بينما يرفض الحوثيين تسليم الموقع الذي يقع تحت سيطرتهم للجنة الوساطة ويسمى موقع الصفراء، مشيرا إلى أن الحوثيين أبدوا استعدادهم لتسليم الموقع في حال أرسلت وزارة الدفاع وحدات عسكرية.