علي الشاطبي || كشف مصدر خاص في مكتب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ل"الأضواء نت" عن تفاصيل خطيرة حول النفق الذي اكُتشف بالقرب من منزل صالح , والجهات التي تقف وراء حفره . وقال المصدر ل"الأضواء نت " بأن اكتشاف النفق جاء بعد معلومات حصلت عليها الحرس الخاص للرئيس السابق من قبل شخص يدعى " وليد الخيل " كان يعمل في مجموعة الأحمر - مؤسسة السلام - قطاع تكنولوجيا المعلومات الكائنه بشارع صخر الذي بدأ حفر النفق منه , اخبر حراسة صالح بخطورة حفريات تجرى بالقرب من منزله . واضاف المصدر ل"الأضواء نت" : ان وليد الخيل فُصل من مجموعة الأحمر بعد تقديمه لشكوى لإدارة شركة السلام للمعلومات والتكنولوجيا عن سماعه لأصوات حفريات بالقرب من مخازن الشركة , إلا ان إدارة الشركة وبعد نزول مدير الشؤون الإدارية والحسابات , قامت بفصل وليد الخيل ومنحه رواتب ل6 اشهر المتبقية حتى نهاية تاريخ 2014/4/29 بإعتبار فصله تعسفياً على اعتبار انه لم يرتكب مخالفه في عمله . واضاف المصدر بأن وبعد تردد قام الخيل بالذهاب إلى منزل صالح في حي "الكميم" وابلغ حراسته بوجود خطر على حياة صالح , وادلى لهم بالمعلومات التي يعرفها عن سماعه لأصوات الحفريات والمكان الذي بدأت منه , وهو ما دفع بحراسة صالح للتحرك العاجل والتحقيق في حقيقة المعلومات التي اوردها لهم الخيل , وان حراسة صالح اصيبت بالفاجعة عن اكتشافها للنفق الذي بدأ من داخل احد الهناجر بشارع صخر . وكشف المصدر عن تقديم الرئيس السابق للخيل سيارة "برادو" مكافأة له عن كشفه لمحاولة اغتياله , واعتمد له راتب شهري .