نت | علي الشاطبي | هو ضحية أخرى إذاً يدفع بها حزب التجمع اليمني للإصلاح إلى فوهة المدفع في مواجهة جماعة الحوثي ,هو ليس قائداً عسكرياً ك"القشيبي" الذي زج به الإصلاح في اتون معركة خاسرة مع مقاتلي السيد في عمران , هذه المرة الإصلاح اختار ان يتكتل بكل ثقلة وراء شخصية رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة . فحزب الإصلاح انقلب على المبادرة الرئاسية التي خرج بها اللقاء الوطني برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي ,والتي نصت على سبع نقاط اهمها إقالة الحكومة وتخفيض اسعار المشتقات النفطية , ونقاط اخرى تتعلق ببسط سيطرة الدولة على سائر الأراضي , وهو ما اكدته مواقف قيادات الحزب التي دعت باسندوة للبقاء في منصبة وعدم تقديم إستقالته , بل وصل بها الأمر للقول بأن الرئيس هادي ليس من حقه إقالة رئيس الوزراء . تغير موقف الإصلاح جاء بعد تصريح للقيادي فيه حميد الأحمر حذر مما سماه نسفاً لشرعية مؤسسات الدولة القائمة , وتوج لاحقاً برفض باسندوة حضور إجتماع لحكومته برئاسة هادي . متابعون اعتبروا بأن تمسك الإصلاح بشخص باسندوة رئيساً للوزراء ليس سوى تذكير بالخطأ الذي اقترفه الحزب بمحافظة عمران , برفضه تغيير قائد اللواء 310 مدرع آنذاك والدفع به إلى مواجهة مسلحة مع جماعة الحوثي , انتهت بموت القشيبي وسقوط مدوي لعمران بأيدي الحوثيين , وهو ما يعمل الإصلاح على إستنساخه بصنعاء .