قال الناشط الاعلامي والسياسي علي الاسدي رئيس رابطة الصحافة القومية ان حزب الاصلاح سخّر كل امكاناته السياسية والاعلامية طيلة الاشهر الماضية لخدمة الحوثيين وعمل على الترويج لحركة (انصارالله) في اوساط اليمنيين كقوة جبارة -لاتقهر- ولايستطيع اي جيش مواجهتها وتوقيف توسعها بدءا من دماج الى حاشد وعمران حتى اجتياحها العاصمة صنعاء .. وحذّر الاسدي في منشور على صفحته في (الفيس بوك) من تبعات الخطاب الاعلامي الحوثي وطريقة تعاطيه مع الاحداث من حوله .. مشيرا الى انه يسير ويكرر نفس سيناريو الاصلاح .. النص : -الاصلاح واعلامه هو من ساهم في ظهور (انصارالله) وهو من مهد لاجتياحها صنعاء دون مقاومة تذكر .. وهو من جاء بها من صعدة الى صنعاء .. وهذا هو خطأ وغباء ساسة واعلاميي التجمع اليمني للاصلاح الذي يحصد اليوم مازرعه طيلة الاشهر الماضية , وهذه سنة من سنن الحياة - ف (لودامت لغيرك ماوصلت اليك )..! . . ومن عمله بيده الله بيزيده !! .. جماعة انصارالله على خطى الاصلاح : مثلما اخطأ حزب الاصلاح وتعاطى بغباء مع الاحداث التي شهدتها البلاد طيلة العامين الماضيين من توليه حكومة الوفاق الوطني واحتكر السلطة والقرار و اقصى شركائه في المشترك حتى ظن انه سيطر على كل شيئ , وفجأة فقد وخسر كل شيئ .. هاهي حركة انصارالله تسخر كل امكاناتها الاعلامية والسياسية لخلق حركة مسلحة جديدة غريبة على مجتمعنا اليمني من العدم .. هاهو اعلام الحوثيين يبشر ب (الدواعش) ويمهد لها رغم انها غير موجودة في اليمن .. اعلام الحوثي يروج ل دواعش في اليمن , وسيخلقهم من العدم - صدقوني - كما عمل حزب الاصلاح ..! ننصح الاخوة في (انصارالله) بمراجعة خطابهم الاعلام تجاه الواقع , وان يدرك بأن مايقوم به ويروج له اعلامه من وجود (دواعش) سينعكس سلبا في القريب العاجل , وستصبح اليمن وجماعة الحوثي امام مشكلة جديدة وواقع جديد اسمه (الدواعش) .. !! علينا ان نسمي الامور بمسمياتها الصحيحة وان نعطيها حجمها الحقيقي بعيدا عن التفخيم والتزوير وقلب الحقائق .. فمن طلب الجن ركضوه ..!! .. صدقوني . .!! نخشى ان يأتي يوم ونكون امام هؤلاء (الدواعش) الذين يبشر بهم اعلام الحوثي ويروج ويمهد ويرسخ مفهوم هذه الحركة في عقلية واذهان الناس حتى تصبح امرا واقعيا ومألوفا في حياة المجتمع . صحيح قد تختلف حركة (انصارالله) عن القاعدة او مايطلق عليهم ب (الدواعش) فحركة انصارالله مكون سياسي مشارك في مؤتمر الحوار الوطني , مثلها مثل حزب الاصلاح والاحزاب الاخرى , ولكن ماكان لها لتتحول الى قوة كبيرة وتدخل العاصمة وتسيطر على كل شيئ لولا دور حزب الاصلاح واعلامه في تهيئة الارضية الملائمة لتوسع هذه الحركة وبسط نفوذها بتلك الطريقة ..