وجه القيادي البارز في المؤتمر والسكرتير الصحفي للرئيس السابق عبده بورجي رسالة هامة للقوى السياسية في تغريدة له على صفحتة الشخصية في موقع (تويتر) جاء فيها . " تتقتضي الحكمة والضرورة الوطنية دعم الحكومة لإنجاز المهام المناطة بها وإخراج اليمن من وضعها الصعب فالمخاطر كبيرة وهي تهدد الجميع دون إستثناء " وحدد المفكر السياسي الأستاذ عبده بورجي المفكر السياسي والكاتب الصحفي خارطة طريق واضحة لعبور اليمن الآمن إلى المستقبل تقوم على التصالح والتسامح وفق قاعدة جبر الضرر كون ذلك طريق العبور نحو يمن آمن ومستقر وخال من الصراع والأحقاد. ودعا عقلاء اليمن ومحبيه إلى التصدي الواعي لكل الدعوات الطائفية والمذهبية والمناطقية التي تسعى لاغراق الوطن وأبنائه في مهالكها المدمرة. موضحاً ان الصراع في اليمن هو صراع سياسي على السلطة، وهذا الصراع كلف اليمنيين الكثير، وأعاق مسيرتهم نحو واقع أفضل مما هم فيه.. مرجحاً الحل بالتوافق والشراكة في السلطة والثروة. وفجر سؤالاً لكل اليمنيين بمختلف توجهاتهم متى ستكون اليمن الحزب الكبير الذي تنصهر فيه كافة الولاءات ومصلحته فوق كل المصالح. ونبه إلى ان اليمنيين يتطلعون من حكومة بحاح تجاوز عثرات حكومة الوفاق ومعالجة كافة الملفات والقضايا بجدية وبروح الشراكة الوطنية ولجم كل دعوات المذهبية والطائفية. ونصح القائمين على احد المواقع الالكترونية بالابتعاد عن ترديد تلك الافتراءات الكاذبة حول أرصدته المزعومة في البنوك الألمانية.. منوهاً بأنه في حال اصرارهم على ترديد تلك الأكاذيب فانه متنازل عنها لهم عن طيب خاطر. واختتم الأستاذ عبده بورجي تغريداته بتويتر بمباركة الشعب التونسي في "العبور الآمن" نحو الاستقرار السياسي القائم على خياره في الانتخابات معتبراً انه الرابح الأكبر هي تونس.