متابعات- أرتفع عدد اللاجئين الصومال الذين وصلوا إلى السواحل اليمنية خلال شهر أكتوبر الماضي إلى 4392 لاجئ بينهم ما يزيد ن 1200 امرأة وطفل وأوضحت التقارير المرفوع من المحافظات الساحلية إن اللاجئين الصومال تدفقوا بشكل يومي إلى السواحل اليمنية وبأعداد تراوحت ما بين 140 -160 لاجئ وفي بعض الأيام جاوز هذا العدد حدود ال200.حيث رصدت التقارير خلال الشهر الماضي 79 حالة تهريب لاجئين إلى السواحل اليمنية في ذباب بمحافظة تعز وبروم بمحافظة حضرموت و رضوم بمحافظة شبوه بالإضافة إلى ساحل أحور بمحافظة أبين.ألي ذلك عبرت قيادة وزارة الداخلية لمركز الإعلام الأمني عن قلقها من استمرار تدفق الصومال والإثيوبيين والأفارقة إلى الأراضي اليمنية ,قائلة إن مشكلة اللاجئين الصومال أصبحت تشكل عبئاً ثقيلاً على اليمن . مشيرة إن بلادنا قد استقبلت منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية شهر أكتوبر حوالي 53 ألف لاجئ صومالي فيما يصل عددهم على أراضيها قرابة المليون والنصف, مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه مشكلة اللاجئين الصومال في اليمن والتي تفوق هذه المشكلة قدراتها وإمكانياتها , مؤكدة على أهمية أن يعمل المجتمع الدولي على مساعدة الصومال الشقيق في استعادت عافيته وتحقيق الأمن والاستقرار على أراضيه.