خاص- يصل مساء اليوم الخميس إلى العاصمة صنعاء وزير الخارجية الأماراتي لإجراء لقاءات مع فرقاء السياسة في اليمن , لإطلاعهما على ما تم إنجازه والتوصل إليه على ضوء المقترحات المقدمة لمجلس التعاون الخليجي من طرفي الأزمة السياسية في اليمن.وذكرت مصادر دبلوماسية مطلعة ل"الأضواء نت" أن وزير الخارجية الإماراتي يحمل معه الرؤية الخليجية التي تم بلورتها مع الإمريكان والأوروبيين لإنهاء الأزمة السياسية القائمة وبما يضمن تجنيب اليمن مخاطر الفوضى والإنزلاق نحو المجهول والحرب الأهلية, الأمر الذي يرفضه الأشقّاء الخليجيين والأصدقاء الأمريكان والأوروبيين, الذي قالت المصادر أنهم يدفعون كافة الأطراف السياسية في السلطة والمعارضة والقبول بها بإعتبارها الورقة السياسية المتاحة والممكنة لإنهاء الأزمة وإبعاد شبح المواجهات العسكرية والإقتتال الأهلي على السلطة.وكشفت المصادر أن الخطة الخليجية التي يحملها المبعوث الخاص تتضمن إجراء إنتخابا رئاسية بعد شهرين من إستقالة الرئيس صالح.بالإضافة إلى بقية نقاط المبادرة الخليجية المعلن عنها والجدوله الإمريكية لتنفيذها..وكانت أوساط خليجية قد أعربت عن إمتعاضها من تشدد وتزمت الوفد الحكومي الذي أرسلته السلطة لأبو ظبي، ووصفت هؤلاء بأنهم لايجيدون أبجديات الحوار والف باء السياسة والدبلوماسية وأستغربت كيف يقبل الرئيس صالح والنظام الحاكم في صفوفه مثل هؤلاء المتطرفين الذين لديهم نظرة ضيقه للواقع لاتخلو من الإستماته لأجل البقاء والتشبث بالمناصب على حساب قضايا وطن وشعب ومايهدد أمن وإستقرار الوطن ووحدته الوطنية.وكان الرئيس قد استقبل المبعوث الخاص لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني الذي اكد له انه سيتعامل بصورة ايجابية مع الجهود والمساعي الخليجية لما يحقق مصلحة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته وبما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.وذكرت وكالة الانباء اليمنية ان الزياني نقل خلال اللقاء رؤية وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة في اليمن على ضوء النقاشات التي أجروها مؤخرا مع كل من وفد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في أبوظبي ووفد أحزاب اللقاء المشترك المعارض في الرياض