ليس غريباً ولا جديداً على حزب جماهيري منظم مثل التجمع اليمني للإصلاح أن يظهر في مؤتمره العام الرابع بصورة عصرية أكثر أشراقاً وتنظيماً.حيث قدم نموذجاً حضارياً ممتازاً للتعددية السياسية والحزبية وللمعارضة بشكل خاص ومستوى عال من الأعداد والتنظيم يصعب على الحزب الحاكم الوصول له رغم ما يمتلكه من أمكانيات ووسائل ضخمة.لذلك فقد أبدا الكثير من الضيوف الذين حضروا حفل الإفتتاح أعجابهم لعملية التنظيم والهدوء الذي ساد أجواء المؤتمر.الأناشيد التي ألقيت بتلك الطريقة وذلك الأداء الحماسي أيضاً نالت إعجاب الحاضرين من ضيوف ومشاركين ما دفع البعض الى القول بأن الإصلاح ربما أستعان بخبراء ومنشدون من حزب الله اللبناني للمشاركة في الأعداد والتنظيم لهذا الحفل وأستخدام نفس الأداء واللهجة الحماسية لأناشيد حزب الله في الأناشيد التي القيت في حفل الإفتتاح.مراقبون أستبعدوا أي تقارب فكري وعقائدي بين الحزبين «الإصلاح وحزب الله»... وأشاروا إلى أمكانية وأحتمال استفادة الأول من تجربة الثاني وخاصة فيما يتعلق بعملية الإعداد والتنظيم لمثل هذه المناسبات والأناشيد الوطنية والأسلامية الحماسية.وكان المؤتمر العام الرابع قد أنتخب الشيخ/عبدالله بن حسين الأحمر رئيساً للهيئة العليا للتجع ومحمد اليدومي نائباً له كما فاز الأستاذ/عبدالوهاب الآنسي بمنصب الأمين العام كما فاز الدكتور/محمد السعدي بمنصب الأمين العام المساعد فيما أنتخب أعضاء مجلس شورى التجمع محمد علي عجلان رئيساً للمجلس خلفاً للشيخ/عبدالمجيد الزنداني كما أنتخب عبدالرحمن العماد نائباً لرئيس المجلس والدكتور غالب القرشي نائباً ثانياً والدكتور صالح البيضاني أميناً لسر المجلس. الأضواء