في بيان حصلت« الأضواء» على نسخة منه :طلائع البعث تطالب برد الصاع صاعين..وفك الارتباط المشبوه مع الحزب الحاگميتابع البعثيون في امانة العاصمة وعموم المحافظات بكل إهتمام وأسف بالغين مشاركة معظم الأحزاب والتنظيمات السياسية في السلطة والمعارضة في كافة الأعمال واللجان الإنتخابية في الإنتخابات الرئاسية والمحلية للعام الحالي 2006م بإستثناء حزب البعث بشقيه «القومي والقطري» وكأنه منظمة محظورة لا يحق لها ممارسة أي نشاط سياسي في الساحة في الوقت الذي يعتبر أقدم وأعرق حزب في الساحة الوطنية والعربية وتأسس في اليمن قبل معظم تلك الأحزاب «الكرتونية» التي تشارك بفاعلية في لجان الإنتخابات.أيها الرفاق البعثيون في كل مكان ما حدث للحزب من تهميش واستخفاف وإقصاء من العملية الإنتخابية سببه وجوده مقسماً في الساحة وضعف قياداته وعلاقاتها المشبوهة مع قيادة الحزب الحاكم الذي قدمت له أوراقاً وتنازلات مبكرة كإعلان ترشيحها لمرشحه الرئاسي الأمر الذي شجعه على الإستخفاف بالبعثيين ونهب ومصادرة حصصهم من اللجان الإنتخابية وتحويلها للمؤلفة قلوبهم والمقربين داخل هذا الحزب الذي لم يراع مشاعر قيادات وكوادر وقواعد وأنصار حزب البعث العربي «الأشتراكي والقومي» في كل مكان ومنطقة في البلاد.أيها الرفاق المناضلون:إن تجاهل الحزب الحاكم وقيادته لحزبكم العظيم حزب البعث العربي الإشتراكي وعدم إدخاله في الحسابات والصفقات والإتفاقات السياسية ما ظهر منها وما بطن مع أحزاب المعارضة الأخرى يأتي بسبب ضعف الحزب وتقسيمه لفصيلين وقيام قياداته بتقديم تنازلات مبكرة لحزب حاكم لا يحترم حلفاءه والإتفاقات التي يوقعها معهم.أيها البعثيون:ليس لدينا من سبيل لإعادة الإعتبار لحزبنا العظيم الذي سلبه المؤتمر الحاكم وتاجرت به قياداتنا «المعتقة» وخرجت خاسرة منها-سوى أن نحمل قيادات الحزب ممثلة بالدكتور/قاسم سلام والشيخ/علي الذهب المسئولية الوطنية والقومية التاريخية ونطالبها بفك ارتباطها المشوبه مع قيادة المؤتمر والعمل على توحيد الحزب ليكون أكثر قوة وحضوراً في الساحة يحترمه الصغير والكبير في السلطة والمعارضة.. وعلينا كبعثيين بعد أن خذلنا الحزب الحاكم وأقصانا من المشاركة وصادر حقوقنا وحصصنا إلا أن نبادله نفس الشعور ونرد له الصاع صاعين.ودمتم للنضال ولرسالة أمتنا المجد والخلود.طلائع البعث التصحيحية الديمقراطية.صدر بتاريخ2006/8/20 صنعاء الأضواء