اشاد عدد من المهتمين والمراقبين بإهتمام رئيس الجمهورية بقضايا وحقوق المرأة وخاصة المتعلقة بدورها ومشاركتها في الإنتخابات الرئاسية والمحلية «كناخبة ومرشحة» وهو ما جسده في كلمته التي القاها امام العشرات من النساء اللاتي نظمن مسيرة احتجاجية لدار الرئاسة يوم الأحد الماضي بسبب العراقيل التي وضعت أمامهن وحالت دون حصولهن على حقهن الدستوري بالترشيح سواء لرئاسة الجمهورية أو للمجالس المحلية الأمرا لذي جعل رئيس الجمهورية -مرشح «الحزب الحاكم» يدعو الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى أفساح المجال امام المرأة للترشح في المحليات من خلال عدم إنزال مرشحين لهذه الأحزاب في عدد من المراكز والدوائر الإنتخابية ووجه قيادة المؤتمر ومرشحيه بالتنسيق مع المرأة وإعطاءها عدد من الدوائر والمراكز وبما يكفل عدم نزول مرشحين للمؤتمر في المراكز التي تترشح فيها المرأة سواء كانت مؤتمرية أو مستقلة أو من أحد احزاب المعارضة...دعوة الأخ الرئيس قوبلت بتفاؤل حذر من وسط النساء خاصة وأنها جاءت في آخر أيام الترشيح للمحليات بقدر ما كانت بحاجة ماسة لترجمتها عملياً في الأيام الأولى لمرحلة الترشيح.. أما «أحزاب المشترك» فقد استقبلت هذه المبادرة أو الدعوة بنوع من السخرية وقال الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري الأستاذ سلطان العتواني بأنها لا تعدو عن كونها دعاية وورقة إنتخابية محروقة إستخدمها الحزب الحاكم بعد اغلاق باب الترشيح للمحليات تساءل لماذا لم يفسح المجال أمام ترشح المرأة في الإنتخابات الرئاسية كونه يملك الأغلبية داخل البرلمان؟.. معتبراً المطالبة بحقوق المرأة في هذا الوقت بالذات في الساحة عن حقوقها وحصصها.. اضغاث أحلام ودغدغة لعواطف ومشاعر المرأة لإستخدامها كصوت إنتخابي وليس كمشاركة ومرشحة وناخبة..من جهة ثانية علمت «الأضواء» من مصادر مطلعة بأن عدد من المرشحين المؤتمريين للمحليات رفضو الإنسحاب لصالح عدد من المرشحات المؤتمريات ما أعتبره سياسيين ومراقبين رفضاً لتوجيهات رئيس الجمهورية-رئيس المؤتمر الذي طالب ويطالب الأحزاب بضمان المشاركة للمرأة في الإنتخابات المحلية الأمر الذي جعل اطراف سياسية في المعارضة تستغل مثل هذا الرفض بالتشكيك بمصداقية وقرارات قيادة الحزب والنظام الحاكم في البلاد الأضواءنت