وكالات- لقي 57 شخصا مصرعهم وأصيب 74 آخرون بجروح إثر زلزال بقوة 6.2 درجات بحسب سلم ريختر ضرب الاثنين عدة قرى في شرق تركيا حيث توقفت أعمال البحث عن ناجين، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها السلطات التركية بعد مراجعة أرقامها. كما تسبب الزلزال بموجة ذعر دفعت بالسكان في الولايات المجاورة إلى النزول إلى الشوارع تحسبا من الهزات الارتدادية التي تلته وأقواها بلغت 4.1 على مقياس ريختر.وأعلنت مصادر محلية أن الضحايا سقطوا في ست قرى قريبة من مركز الزلزال الذي حدد في كراكوجان في تلك المحافظة التي يمر بها الصدع الزلزالي الناشط في شرق الأناضول.وصرح محافظ الإقليم معمر ايرول لقنوات التلفزيون المحلية أن رجال الإنقاذ تمكنوا من الوصول إلى كافة المناطق المنكوبة، وقال إن الجرحى يتلقون العناية في المستشفيات”.وأضاف أن فرق الدفاع المدني تحاول انتشال الضحايا من تحت الأنقاض في القرى المنكوبة، وأفادت الأنباء أن المنازل في قرى تلك المنطقة مبنية عامة بالطوب ولا تقاوم الهزات الأرضية.ووصلت فرق الإنقاذ صباح الاثنين إلى المناطق المنكوبة وأخذت تبحث عن الناجين في اكجولار إحدى القرى الأكثر تضررا من الزلزال. وأقامت وحدة من الشرطة طوقا حول القرية الواقعة على سفح جبل. كذلك وصل فريق من الهلال الأحمر التركي إلى القرية وبدأ توزيع المساعدات على القرويين الذين يشاركون أيضا في أعمال الإغاثة رغم شدة، وسجل معهد قنديلي للزلازل في اسطنبول أكثر من عشرين هزة ارتدادية في المنطقة. وأوضحت إدارة الأوضاع الطارئة في أنقرة وخلية الأزمة التي تشكلت في الازيغ في بيانين منفصلين أن 51 شخصا لقوا حتفهم في الزلزال، مؤكدين إصابة 71 بجروح. وكان نائب رئيس الوزراء التركي جميل تشيتشيك صرح في وقت سابق في مكان الزلزال إلى 57 قتيلا ونحو خمسين جرحا. ولم تعط السلطات أي تفسير لهذا الخطأ عندما توجهت إليها وكالة فرانس برس بالسؤال. وقد تم إحصاء الضحايا وبينهم العديد من الأطفال في خمس قرى بنيت منازلها بالطوب قرب مركز الهزة في كاراكوجان بمحافظة الازيغ التي يمر بها الصدع الزلزالي الناشط في شرق الأناضول.