رشَّحت اللبنانية ريما فقيه ملكةُ جمال أمريكا، الفنانةَ اللبنانية هيفاء وهبي، ومواطنتها رهف عبد الله، للجائزة التي حصلت عليها عام 2010. وفي الوقت الذي كشفت فيه ملكة الجمال عن شبهٍ بينها وبين النجمة الأمريكية كيم كارديشيان؛ قالت إن بعض صديقاتها يجدن شبهًا بينها وبين المطربة اللبنانية نانسي عجرم. وقالت ريما: “النساء في أمريكا يطلبن عمليات تجميل تجعلهن شبيهات بي. وبعض صديقاتي هناك يجدن شبهًا بيني وبين نانسي عجرم”، حسب ما ذكرت مجلة “نادين” الصادرة هذا الأسبوع. ورشحت ريما، الفنانةَ اللبنانية هيفاء وهبي، ومواطنتها رهف عبد الله؛ للفوز بجائزة ملكة جمال أمريكا، قائلةً: “هيفاء جميلة جدًّا، ووضعت أمامها أهدافًا كبيرة حققتها رغم كل ما تعرضت له من انتقادات وعراقيل، كما أعجبتني رهف عبد الله؛ فإن وجدتها مشارِكةً في ملكة جمال الكون أو أمريكا، برفع راسي فيها”. وأضافت: “بعد فوزي باللقب شبَّهني البعض بكيم كارديشيان. وأنا فعلاً قد أشبهها في ملامح الوجه. أما من حيث الرشاقة وطول القامة فأختلف عنها، كما أن كارديشيان بدأت مشوارها بدايةً غير مشرفة”. وقالت إنه حين سلمت التاج، في 19 يونيو/حزيران 2011، للملكة الجديدة -وهي من كاليفورنيا- سألت المتبارياتُ المسؤولَ عن المهرجان عن أفضل ملكة، فأجابهن: “ريما فقيه؛ لأنها محافظة وجميلة وذكية، وتعرف كيف تتحدث إلى الناس وكيف تطل على التلفزيون”. ورفضت ريما القول إنها وصلت إلى الجائزة بالصدفة والحظ، قائلةً: “وصلت إلى الجائزة باجتهاد وتعب؛ فبعد فوزي بلقب “مس مشيجن” قالوا لي: لن تصلي إلى لقب أكبر؛ فأنت لبنانية. وفي أمريكا يصنعون ملكات الجمال فتفوز الواحدة عن الولاية التي تقيم فيها ثم يدربونها على الكلام والمشي والاهتمام بالرياضة والمظهر والرقص لتصير حاضرة للمشاركة في miss usa”. وتابعت: “أنا مولودة في لبنان، لكنني انتقلت مع والدتي وشقيقتي وشقيقي إلى نيويورك سيتي التي كان والدي سبقنا إليها، فجاء وأخذنا معه وكنت حينها ابنة 7 سنوات”. وقالت ريما فقيه: “أنا لست محظوظة مع الرجال. والمشكلة أن أحدهم لا يقترب من امرأة تحمل لقبًا جماليًّا؛ فهو يقول بينه وبين نفسه: هي لن تنظر إلي؛ لأنها محاطة بمئات المعجبين”.