يبقى الحب هو القيمة الأسمى في الحياة، وهو سر السعادة، والعلاقات الإنسانية الراقية، وهو كلمة السر في حياة زوجية هادئة ومستقرة، وفي دنيا الفن؛ الكثير من الزيجات الفنية التي كان أساسها الحب، بفضله صمدت وواجهت العواصف والشائعات، وتغلبت على العديد من المشاكل، وبعضها مات فيه الحب، فدبت الخلافات. وفي عام 2012، وفي أوقات نتحدث فيها جميعًا عن الحب وأثره في المجتمع، هذه هي أبرز "12 قصة حب وزواج لفنانات رفرفت عليها طيور السعادة بفضل هذه العاطفة السامية"، نبدأ بقصة ارتباط عاطفي عقلاني في انتظار الزواج القريب، رغم قصص الحب الكثيرة التي أشيعت ونسجتها الصحافة الفنية حول الفنانة التونسية درة، التي تعد حاليًا نجمًا صاعدًا في المجال الفني، إلا أنها قطعًا للقيل والقال، حكمت عقلها مع قلبها واختارت الارتباط بابن بلدها رجل الأعمال التونسي "قيس مختار"، الذي تعرفت عليه بالصدفة من خلال أصدقاء مشتركين. تقول درة إن قرار الارتباط كان قرارًا صعبًا عليها، في الوقت الذي تعمل فيه بجد لتأكيد مكانتها الفنية، لافتةً إلى أنها لن تترك الفن إذا طلب منها زوجها في المستقبل؛ لأنه تعرف عليها وهي ممثلة وليس من حقه أن يخيرها بين ترك الفن واستمرار زواجهما، وهما متفقين على ذلك. وتعيش النجمة اللبنانية نانسي عجرم أجمل قصة حب مع زوجها طبيب الأسنان فادي الهاشم، وطفلتيها إيلا وميلا،وتقول نانسي إن زوجها فادي الهاشم كان طبيب أسنانها، وإن علاقة الطبيب مع مريضته قد تطورت إلى صداقة، ومن ثم إعجاب، ومن ثم حب انتهى بالزواج، بعد أن نجح في خطف قلبها الذي تصارع عليه الكثير من الرجال من أصحاب المهن الأخرى، دون أن ينجح أحد في اختراقه؛ حيث ظلت مصرة على التفرغ لفنها فقط حتى نجح الدكتور فادي وفي جلسة علاج واحدة في ذلك. ومن الزيجات الفنية الناجحة رغم كل ما يحيط بها من شائعات تخرج بين فترة وأخري، قصة حب وزواج الفنانة هيفاء وهبي ورجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، خاصةً أن هيفاء وهبي تزوجت من قبل وهي في مقتبل العمر، وقيل إن لديها ابنة تزوجت وأنجبت أيضًا، أي أنها أصبحت جدة، وأيضًا لأنها سبق خطبتها لرجل الأعمال السعودي طارق الجفالي، وانفصلا بعد أشهر قليلة من إنفاقه ملايين الدولارات عليها، وأيضًا لأن هيفاء أثيرت حولها قصص حب وهمية طوال السنوات الأخيرة. ومن قصص الحب والزواج التي فاجأت الوسط الفني وقتها، زواج الفنانة داليا البحيري من فريد المرشدي، حفيد وحش الشاشة فريد شوقي. وقد تعرفت داليا البحيري على فريد المرشدي أثناء تصوير مسلسل "صرخة أنثى" الذي أنتجه قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون؛ بالمشاركة مع المنتجة ناهد فريد شوقي، وأثناء التصوير تعرف الطرفان وبدأت العلاقة باستلطاف متبادل من الطرفين وبدأ الموضوع يأخذ شكلاً مختلفًا بعد انفصال فريد عن سوسن بدر، وعندما تغيرت الظروف زادت زيارات فريد للبلاتوه للقاء داليا التي شعرت بارتياح شديد ناحيته، سرعان ما تحول إلى قصة حب انتهت النهاية الشرعية المتوقعة، بالزواج بين الطرفين في جو عائلي وأسري، وتغلف علاقة داليا البحيري وفريد المرشدي الثقة المتبادلة بين الطرفين، والتفاهم الكامل في كافة وجهات النظر، وقد أثمرت حياتهما الزوجية حتى الآن طفلة جميلة عمرها حاليًا 4 سنوات، اسمها قسمت. وعلى خطى زواج نجوى إبراهيم وحارس مرمى الأهلي الفلسطيني الجنسية مروان كنفاني، تأتي قصة حب وزواج الفنانة لقاء الخميسي وحارس مرمي الزمالك السابق محمد عبد المنصف كواحدة من أشهر الزيجات الفنية الرياضية، وقد تم التعارف بينهما عن طريق صديق مشترك بينهما، هو المخرج أشرف فايق، وجمع بينهما حديث عن الرياضة وأخبرته لقاء برغبتها في تعلم رياضة التنس فأخبرها عبد المنصف أن له صديق يعمل مدربًا للتنس يمكنه تولي مهمة تعليمها وجمعتهما بعد ذلك اللقاءات، وتبادلا الاتصالات الهاتفية وتأكد كل منهما من حبه للآخر؛ فتصارحا وبالفعل تم زواجهما، وقد أثمرت هذه الزيجة السعيدة طفلين هما أدهم وآسر. وتعد قصة زواج وطلاق الفنانة الشابة إيمان العاصي من رجل أعمال؛ خير دليل على نتيجة التسرع العاطفي، فقد وقع الطلاق بأسرع مما كان متوقعًا، خاصةً أن الزوج كان قد أهدى زوجته سيارة "بي إم دبليو" ثمنها 500 ألف جنيه، وأهدى والدتها شقة تمليك وأختها سيارة. ولم تدم سعادة إيمان العاصي سوي 4 أشهر فقط، عاشت خلالها أيامًا صعبة، وعانت من الحبس والتعذيب، مما جعلها تتقدم ببلاغ ضد زوجها تتهمه فيه باختطافها واحتجازها داخل شقته بالشيخ زايد، ومنع الطعام عنها لمدة أسبوع لإجبارها على التنازل له عن سيارتها وشقتها بشارع الملك فيصل، ولأنه سرق مجوهراتها، وهو ما نفاه الزوج أمام النيابة واتهمها باختلاق الواقعة لإجباره على الطلاق، ودخلا في جملة من الخلافات عقب اكتشافها كذبه، طلبت بسببها الطلاق، إلا أنه رفض، وساومها على شقتها ومجوهراتها، وأمام رفضها اختطفها واحتجزها داخل الشقة لإجبارها على التنازل عن سيارتها وشقتها بمنطقة فيصل. وفي رحاب قصة حب رومانسية حالمة كالتي جسدها في أفلامه، عاش النجم الوسيم حسين فهمي وكللها بالزواج من النجمة لقاء سويدان، فرغم الفارق الكبير في السن بينهما، إلا أن النجم حسين فهمي اتبع خطى قلبه ليدخل مع الممثلة الشابة لقاء سويدان إلى قفص الزوجية في نهاية عام 2007، ويحرز بذلك رقمًا قياسيًا بزواجه للمرة الخامسة. أما قصة حب وزواج "قطة السينما المصرية" ليلى علوي برجل الأعمال "منصور الجمال" الذي يعيش في بلجيكا، فقد بدأت بعد أن نجح الجمال قبل ثلاث سنوات من الزواج في أن يستميل قلبها عندما تعرف عليها في منزل السفير المصري في بروكسل أثناء حفل عشاء أقيم على شرفها، بمناسبة اختيارها كعضو لجنة تحكيم مهرجان "أفلام الحب" بمدينة "مونس"، ويبدو أن تلك الليلة كانت مفعمة بالرومانسية بعد أن خفق قلبها فجأة، وراحت تجتر كل مشاهد الحب التي جسدتها في رحلتها الفنية الطويلة والتي تمتد لأكثر من ربع قرن، وأصبحت ترى المستقبل بطريقة وردية وهو ما أشعل جذوة المشاعرالعاطفية الدافئة بين قلبين ضمهما الحب، واعترفت ليلى علوي أن زواجها من الجمال أضفى ألوانًا مبهجة على حياتها الشخصية. ومن أغرب قصص الحب والزواج قصة الفنانة هالة صدقي، التي تعد زواجًا بحكم قضائي، حيث تزوجت من المحامي سامح سامي بعد قصة حب وارتباط دام لمدة عامين، وكان هذا الزواج الذي أسفر عن توأم، سامي ومريم، وهو الزواج الثاني لهالة بعد زواجها الأول من رجل الأعمال مجدي وليم، الذي بدأ زواجهما باحتفال أسطوري ولم تمر عدة أيام على زواجهما حتى انتشرت الهمسات داخل الوسط الفني عن تعرض هالة للضرب المبرح من زوجها مجدي أمام الناس؛ فهو لم يتورع عن معاملتها بقسوة وإهانتها أمام الجميع، وتطورت الأمور بعد ذلك، ووقع بينهما الانفصال، وبدأت البلاغات تتوالى في أقسام الشرطة، واتهمها مجدي بالعديد من الاتهامات التي تخدش الشرف، واتهمته هي بتزوير إمضائها على إيصال أمانة. ووصلت قصة زواجهما إلى المحاكم التي تداولتها في إجراءاتها حيث كان الزوج يصر على عدم طلاقها إلى أن بدأت المحاكم المصرية بتطبيق قانون"الخلع"، وهكذا انتهى الزواج بالطلاق بعد صراع دام 10 سنين، وكانت هالة صدقي أول مسيحية تحصل على الطلاق بعد تطبيق قانون الخلع، حيث قامت بتغيير ديانتها لكي تطبق عليها "قوانين" الشريعة الإسلامية لاختلاف ملة الزوجين فترفع دعوى خلع، وقد حدث هذا لأول مرة مع الفنانة هالة صدقي التي امتد نظر دعوى طلاقها سنوات طويلة، وقد أقامت حفلاً كبيرًا بطلاقها، غنى في هذا الحفل الغريب محمد فؤاد ومحمد منير، اللذان قدما التهاني لهالة صدقي بطلاقها السعيد. ومن قصص الحب والزواج الفنية الناجحة قصة منى زكي وأحمد حلمي، وكان إعلان خطبة منى زكي وأحمد حلمي مفاجأة للكثيرين، ولهذا كان يتوقع البعض ألا تستمر طويلاً، ولكن وبسرعة تم زواجهما ليفسدا كل هذه التوقعات ويصبحا أشهر زوجين في الوسط الفني حاليًا، حيث تنعم حياتهما الزوجية بالهدوء والاستقرار رغم الشائعات التي تثار حولهما من وقت لآخر. وقصة حب منى وأحمد لم تكن قصة حب عادية؛ حيث بدأت علاقتهما عندما تم ترشيح أحمد حلمي لمشاركة منى بطولة إحدى المسرحيات، وكان هو يقدم برنامجًا للأطفال على القناة الفضائية المصرية. ومن الزيجات الفنية الناجحة زواج النجمة غادة عادل والمنتج مجدي الهواري، كانت غادة عادل تعيش في دولة ليبيا حيث نشأت، وكتبت على قلبها مغلق للتحسينات حتى عادت إلى القاهرة، وفي إحدى الحفلات شاهدت المنتج مجدي الهواري ودق قلبها له من أول نظرة كما يقولون، وهو أول شخص تعرفت عليه في مصر كلها بعد مجيئها من ليبيا، والطريف أن النظرة الأولى أيضًا خطفت قلب مجدي الهواري، وأحبها من أول نظرة، وعندما تقدم مجدي للزواج منها رفضت في البداية خوفًا من مسؤوليات الزواج، إلا أنها أذعنت لأوامر القلب والحب الأول في حياتها، وبالفعل تم الزواج سريعًا ليثمر عددًا من الأطفال، لتؤكد غادة أن قصة الحب مازالت مستمرة حتى الآن. ومن زيجات الفنانات برجال الأعمال، والتي صمدت للعديد من العواصف، زواج الفنانة ياسمين عبد العزيز من رجل الأعمال محمد حلاوة، رغم زواجه بأخرى.
