فيما كان عبد ربة منصور هادي يمسك القلم لوضع اشارة صح على ورقة الاقتراع في الانتخابات المهزله كما يصفها الشارع الجنوبي يوم 21 فبراير ..كان اخرون يستخدمون بنانهم لشيء اخر في المحافظات الجنوبية..يضغطون زناد البنادق لتحصد آلياتهم العسكريه ومليشياتهم عشرات الشهداء والجرحاء بينهم اطفال ونساء جائت لهم الرصاصات الى منازلهم وهم امنون..ولانه صنيعتهم ومحمي بجرمل الفرقة الاولى مدرع ومثله داك المسمى باسندوتش فانهم لايتقنون سوى ترديد مايملية عليهم مطبخ المشترك من ادعاءات وزيف ولي لعنق الحقيقة وهم والله يعرفون جيدا ان اهلهم يموتون وان اهلهم يواجهون آلة الموت بصدورهم العاريه كل صباح ومساء..اليوم عبد ربه كان تحت قبة البرلمان يرفع يده ليؤدي القسم الدستوريه وفي اللحظه نفسها كانت المصفحات والدبابات تقتحم ساحة المنصورة ومدافعها مرفوعه ورشاشاتها تدلق في الشوارع الضجيج والهلع والموت وما ان خرج من البرلمان حتى كانوا قد رحلوا الى ثكناتهم مخلفين بعدهم عشرات القتلى والجرحاء وشيء اخر اكثر اهميه خلفوة بعدهم هو قناعة تامة ومرسخة في الافئدة الجنوبيه بان من جاءوا ليحكموا في صنعاء بكونهم جنوبيون انما جاءوا مثل الكوز المركوز كي يقتل اخرون اهلهم وباسمائهم وتوقيعاتهم هل كان بامكان باسندوة ان يتمكن من دخول مجلس الوزراء حتى ك زائر لو لم يكن جنوبي و لم يكن اداه بيد حميد الاحمر وهل كان عبد ربة سيتخطاء كرسي التابع لو لم يكن الكرسي المعد له الان هو ايضا كرسي تابع يسير بالريموت الجنوبيون ليس بحاجه الى ان يكون منهم رئيس الدوله ورئيس الوزراء ولا حتى رئيس مجلس الامن طالما هو يحكم باسمة انهم بحاجة فقط لرجل في هرم هذا النظام يقول كفو جرائم الاباده عن شعبي الجنوبي وان يقول بالصوت المليان هناك في الجنوب قضيه..هناك في الجنوب جرائم حرب واباده..لكنهم قطعا لن يفعلون لادراكهم سلفا بان صوتهم لن يجد من يسمعه ولانهم يدركون ان الشيخ صادق الاحمر قد اقسم باخراج علي عبدالله صالح حافي القدمين مع علم الجميع بان علي عبدالله صالح وحتى اللحظه بيده غالبية الجيش والحرس والجمهوري والامن المركزي والنجده..فماذا عسى صادق سيفعل بعبد ربة وباسندوتش ان غضب عليهم وهم لايمتلكون غير افراد حراستهم؟ الجنوبيون رفضوا الانتخابات ليس كرها لعبد ربة كما حاول البعض تصويرة للشارع ولوسائل الاعلام..الشارع الجنوبي يرفض الانتخابات المهزله كما يرفض ان يتسنم جنوبي الكرسي الاول ليصير بايديهم مهزله حتى اذا ما جاء يوم وشاءت ارادة الله وارادت الشارع الجنوبي وتحاكم كل من قام بجرائم الابادة ضد الجنوب اتوا لنا بعبد ربة وباسندوة وقالوا هولاء امروا ونحن نفذنا وهاكم توقيعاتهم لايحلم عبد ربة بقانون حصانه ..لان الحصانه السابقه صنعتها الفرقة الاولى وقيبلة حاشد التي يختلف رجالها من اجل ان تبقى خيوط اللعبه بايديهم ويوزعون الادوار كي يحمي الاخ اخوة..وماذا عسى سيكون بيد بن هادي واهله يموتون وهو صامت وماذا سينتظر الجنوبيون من رئيس يخشى ان يولج الى قصر الئاسة ويفضل ان يبقى بحماية علي محسن وصادق الاحمر كما صرح هو بعضمة لسانه..ولعمري ان الحامي هو من يمتلك الحكم وهو من يصدر الفرامانات اما طالب الحمايه فلايمتلك غير الشرعيه وهي ايضا منقوصه وحتى وان اكتملت فماذا يفيد السيف بيد عاجز؟ الشارع الجنوبي اليوم قرر ان يعتمد على سواعد شبابه ليصنع ثورتة لانه خذل اكثر من مرة من قيادتة ومن الصوت الجنوبي في صنعاء..وعلى عبد ربه وباسندوتش ان يعوا ذلك جيدا كما ان عليهم ولو مرة وحده ان ينتموا لشعبهم ويقولون لا النصيحة الاخيره اجدني ارسلها لقيادة الخارج واعني بها ذلك الذي يدعم توكل كرمان وساحة التغيير صنعاء وبداحله طموح ان يصلون به لكرسي الحكم وكأنه لايعلم ولا يفهم ولا يعتبر مما امامه من صور ومشاهد لجنوبيون سبقوة الى الكرسي بعجينه الاكف الشماليه وهم اليوم يتسولون حمايه وكان بامكانهم ان يوفروا الحماية لطالبيها تخيلوا معي لو ان المبلغ الكبير من الدولارات الذي ارسل من صاحبنا المدكور لعبد القدوس المضواحي دعما لثورة الشمال لو ان الدولارات هذة وصلت لشباب الجنوب..اقسم لنهم سيصنعون بها نصرا يعيد صاحبنا الطموح الى كرسي الحكم الذي يحكم من خلاله وليس الكرسي الذي يسعى اليه كي يحكم الغير باسمة في ذهني الاف الصور والاسئله لا ادري كيف اطرحها..لان الالم اقوى والوجع اشد ..فما رايته منذ وصولي عدن يصادر ماتبقى من العقل..المداهمات التي تجتاح الساحات وتخلف عشرات القتلى من شباب الثورة الجنوبيه السلميه لاتجد حتى صوت يدينها ويبقى السؤال هل نحن بل هل لدينا شيخ يملئ الشوارع بالمتارس والبنادق وتسميه وسائل الاعلام مساند لشباب الثورة وتحاورة السفارات تحت يافطة داعم الثورة السلميه وهل لدينا قائد عسكري ينشق عن الجيش وتبقى خزينة البنك المركزي مفتوحة له باعتباره حامي الثورة؟ وهل وهل وهل وهل؟ لكن اقولكم مافيش امل..واي امل ننتظرة واقلام الامس المساندة والداعمه للحراك السلمي قد نفضت اليوم يدها واغلقت ابواب صحفها وقنواتها في وجوهنا بل تمادت واطلقت علينا قتله ومجرمين معبرة عن اسفها لهدا الانحراف ..ووالله انهم هم من انحرفوا بمهنيتهم وفق مصالحهم ووفق ماكنا قد اكدناه زمان لا شمالي يمكن ان يدعم ثورتنا السلميه مالم يكن في دعمه تصفية حسابات مع طرف اخر من نفس فصيلته التي تنمو وتتكاثر في الجنوب وتعيش على نهب الاراضي وبزبوز النفط . اكتب هذه الحروف وانا على ثقه بانها قد لاتجد صفحة تنشرها