قال الأمين العام المساعد للإصلاح أنه لا يستبعد ان تكون احداث الضبة وصافر ماهي الأ بدايه لما تخطط له السلطة والحزب الحاكم في هذه الفترة, مضيفا: "يحتمل أنهم لجأوا إلى قضية التفجيرات كآخر وسيلة في الفترة الحالية لترهيب الناس بعد ان فشلت كل الأساليب الترهيبية أمام إرادة الشعب" واستغرب الآنسي في مؤتمر صحفي عقدته احزاب تكتل" اللقاء المشترك" في العاصمه صنعاء حول آخر تطورات العملية الانتخابية ان التوظيف السياسي المؤتمري لما حدث في الضبة وصافر ومحاولة ربطها بخطابات مرشح المشترك للرئاسة المهندس فيصل بن شملان عن قطاعات النفط والغاز,واعتبر ذلك ربط بين قضيتين لا رابط بينهما. وهذا وقد طالب الآنسي بلجنة تحقيق محايدة تكون محل ثقة لجميع الأطراف لتحقيق في تلك المحاولات التي استهدفت امس منشئات نفطية في محافظتي مأرب وحضرموت والكشف على نقاط تلك القضية وعن كافة القضايا المماثلة.