أعلن رسميا إقالة العميد صالح الضنين أحد أهم القيادات العسكرية المقربة من الرئيس علي عبدالله صالح، وقائد اللواء 33 في تعز.وفي خبر قصير أعلنت أسبوعية 26 سبتمبر الناطقة باسم التوجيه المعنوي للقوات المسلحة نقل "جبر الحاشدي" من مأرب الى الواء 33، وكذلك "علي عوضه علي عامر كأركان حرب، وعبدالرحمن الصراري رئيسا لعمليات ذات اللواء، وتعيين علي السويدي قائدا لمعسكر المطار (وجميعهم في تعز).وكان الضنين الذي تلقى تطمينات بعدم "حدوث أي تصعيد ضده"، نقل بطائرتين من القوات الجوية في صنعاء، أرسلتا له الى معسكره في تعز وفق اتفاق مسبق معه، بعد قيام أحد أبنائه بقيادة عسكريين للهجوم على أرضية تحرسها قوات الشرطة العسكرية في العاصمة صنعاء.وفيما تقول مصادر إن الإبن يرقد في المستشفى لإصابته في الحادث الذي قتل فيه خمسة، جميعهم من قوات الجيش المدافعة والمهاجمة، قالت أخرى إن "الضنين عبر عن أسفه للحادث، بعد أن عوتب بشدة من قبل قيادات عسكرية على ماوصفت بأنها "فتح جبهة قتل في صنعاء في الوقت التي تخوض فيه القوات المسلحة قتالا في صعده، وقبل ايام من انعقاد مؤتمر للاستثمار الذي يقول الرئيس إنه يرعاه بشكل مباشر". وبعد "حوادث مشابهة خلال الشهر الماضي في صنعاء"، بين أطراف كان منها جميعا شخصيات محسوبة على الرئيس صالح.غير انه (أي الضنين)، وهو شقيق قائد اللواء الثاني (حماية الرئيس)، دافع عن قرار ابنه في الدفاع عن الأرضية، التي يدعي ملكيتها.مواجهة حراسات الضنين مع الشرطة العسكرية جائت بعد أيام من بدء الأخيرة سياستها الاصلاحية لمراقبة الانضباط العسكري، والتي بدأت في صنعاء بمراقبة تحركات السيارات العسكرية ومرتديي الزي العسكري. "نيوزيمن"