الاضواءنت :حذّرالحزب الاشتراكي اليمني من عودة(آل الاحمر)للحكم من جديد تحت يافطةحزب الاصلاح ..منوهاالى ان وجود الشيخ/حميدالاحمرعلى راس هذا التنظيم الخطير لايبشر بخير لليمن وللدولةالمدنيةالحديثة التي ينشدهاابناء اليمن وسقط من اجلهاالمئات من الشهداء وسط شباب الثورةالشعبية. متهما اياه بالسعي الى تحويل مدينة عدن الى (خمر) اخرى مسقط راس الاحمر وهي مدينةتسكنهاقبيلةحاشدمحافظةعمران الى الشمال الغربي للعاصمةاليمنيةصنعاء. وقال موقع (الاشتراكي نت ) في خبر نشره اليوم بعنوان "خليج عدن ام خمر. صحيفة تتبع حميد الأحمر تدعو لمحاكمة البيض"، إن من شأن هذه الدعوات ان تثير حالة من الجدل في الجنوب حيث أنها تأتي في حين لايزال المنزل الشخصي المملوك للرئيس الجنوبي علي سالم البيض يسيطر عليه "الأحمر" منذ حرب العام م 1994. واشار موقع الاشتراكي نت الى ان الجنوبيين باتوا يخشون من تحولات كثيرة بعد ان ترك الرئيس السابق علي عبدالله صالح السلطة. واوضح الموقع ان كثير من الجنوبيين يقولون ان خلفاء صالح باتوا اشد قسوة تجاه الجنوبيين . وكانت صحيفة "خليج عدن" الأسبوعية التي يملكها "حميد الأحمر ضمن مشروع إعلامي متعدد في الجنوب قد افردت عدد من صفحاتها لحملة إعلامية قالت ان الهدف منها تقديم الرئيس الجنوبي السابق "علي سالم البيض" إلى المحاكمة على خلفية ما وصفته الصحيفة " انتهاكات قام بها البيض في حق الشعب في جنوباليمن . وفي المقابل اعرب قيادي اصلاحي بارز في تصريح خاص ل (الاضواءنت) عن اسفه الشديد لحملةالتحريض التي يقوم بهاالحزب الاشتراكي اليمني ضدالشيخ/حميد الاحمر معتبرا اياهاغير مبررة ومدفوعة القيمة من قوى سياسيةمحليةواقليمية(معروفة)تستهدف النيل من سمعة ومكانةاحد اعضائه وقيادييه البارزين الذين يعود الفضل له في الاطاحةبنظام الرئيس اليمني السابق/علي عبدالله صالح من خلال ماقدمه من دعم مادي ومعنوي كبير للثوار والثورة يقدر بمئات المليارات التي لولاهالماكان هناك ثورة ولمايشارك الحزب الاشتراكي والاحزاب الاخرى المنظويةفي تكتل المشترك في حكومةالوفاق الوطني.. داعياقيادةالحزب الاشتراكي اليمني الى ان تحمد الله وتقدم الشكر للشيخ حميدالاحمر بدلا من شن حملةتحريضيةعليه ..ولوح القيادي الاصلاحي بعقوبات قد ينفذها الحزب الاكبر في المعارضة والحكومة على اي تنظيم سياسي يكفر ويجحد بما قدمه الاصلاح والشيخ حميد الاحمر دعما للثورة والاطاحةبالنظام العفاشي السابق وانه لاداعي لنشر ملفات الماضي حسب تعبيره.