انهت البورصة المصرية جلسة الاثنين اولى تعاملاتها عقب عطلة عيد الفطر المبارك على تباين نتيجة لاتجاه المستثمرون المحليون الى الشراء بينما مال الاجانب والعرب ناحية البيع، وفقد رأس المال السوقي للاسهم المقيدة 1.5 مليار جنيه. وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - نحو 0.39 % من قيمته مسجلا 5638.29 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.26 % ليسجل 6524.98 نقطة. وفي المقابل، خسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنسبة 0.52 % مسجلا 429.19 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.37 % من قيمته مسجلا 740.79 نقطة. وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية 1.5 مليار السوقي مقارنة باغلاق الاربعاء ليسجل 363 مليار جنيه. وقال الدكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال لموقع "أخبار مصر" ان البورصة مالت الى التباين سواء فيما يخص حركة المؤشرات او اتجاه فئات المتعاملين. واضاف ان المصريين احتكروا الجانب الاكبر من التعاملات بنسبة 69 % مسجلين صافي شراء وامتدت مشتريات المصريين الى كافة الاسهم سواء القيادية او المتوسطة والصغيرة. وانصبت حركة العرب والاجانب في التداول على سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة الذي خرج من المؤشر الرئيسي قبل عطلة العيد بينما بقيت نسبة 2.5 % من الشركة في السوق المصرية. وقاد تداول الاجانب على سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة السهم قطاع التشييد والبناء لتصدر السوق نسيطرته على 27 % بتداولات بلغت 36 مليون جنيه. وارتفعت تداولات المؤسسات لتسيطر على 63 % من التداولات. وخلال الاسبوع الاول من اغسطس 2013 حققت البورصة المصرية صعودا جيدا مخالفة حركتها قبيل العطلات ليستقبل مؤشرها الرئيسي عيد الفطر المبارك عند أعلى مستوى له في نحو 6 أشهر وتحقق اسهمها مكاسب سوقية بنحو 6.1 مليار جنيه وسط تجاهل لاستمرار الاعتصامات في الشارع.