تراجعت حدة اللهجة في خطاب رئيس الوزراء البريطاني تجاه شن ضربة محتملة على سوريا فقد قال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون اليوم الخميس، إنه "لا يمكن التفكير" فى أن تقوم بريطانيا بعمل عسكرى ضد سوريا لمعاقبتها وردعها عن استخدام الأسلحة الكيماوية اذا كانت هناك معارضة قوية داخل مجلس الأمن الدولى. ولدى سؤاله عما اذا كانت بريطانيا ستتحرك إذا كانت هناك معارضة قوية داخل الأممالمتحدة قال للبرلمان "لا يمكن التفكير فى المضى قدما إذا كانت هناك معارضة كاسحة داخل مجلس الأمن الدولى". وكشف موقع "ناس نيوز" المقرب من النظام السوري على أن أسباب إلغاء الضربة الأمريكية على سوريا يعود إلى خوف الاتحاد الأوربي من تدهور مصالحه وعدم تدفق النفط الى منشأته الإقتصادية بالإضافة إلى أنه لا يمكن القيام بأي عمل عسكري في منطقة الشرق الأوسط بدون تأمين أمن اسرائيل أولا. وبحسب الموقع الاخباري قامت قوات النظام السوري بتوجيه عدد كبير من الصواريخ الى عدة قوعد امريكية في تركيا والبحر المتوسط ومنطقة الخليج العربي وتم تركيز مجموعة كبيرة من الصواريخ عالية المستوى إلى تل أبيب ومفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي مما يؤدي إشعال المنطقة بأكملها في حرب عالمية لا نهاية لها إلا بنهاية جميع اطرافها. وأضاف ذات الموقع أن إيران أعلنت سابقا وأجرت مناورات عسكرية حول السيطرة على باب السلام المخرج البحري الوحيد للنفظ والغاز من الخليج العربي بالتالي منع تدفق هذه المواد الى باقي العالم مما يشكل قلقاً لهم من ناحية ديمونة الاقتصاد العالمي وهذا يهدد بانهياره. وكما أكد الجنرال الإيراني سليماني أن اي جندي أمريكي يدخل سورية عليه أن يحمل تابوته معه. وأضاف ان إنسحاب روسيا من منطقة الساحل السوري كان ذلك بعد تسليمها منظومات صاروخية قادرة على على أن تصدي اي عدوان مهما كانت قوته. وعن موقف الشعب السوري قال الموقع ان اللامبالاة في ظل الضربة العسكرية الأمريكية وتعامله معها على إنها نكتة 2013 كان ايجابياً. وختم الموقع المقرب من النظام "بعد كل هذه المعطيات قام باراك اوباما بإجراء عدة إتصالات مع قادة دول العالم اللذين صرحوا علناً إنهم غير مستعدين للقيام باي حرب ضد سورية وذلك لأنه ينعكس سلباً على مصالحم الإقتصاددية، وأوباما سوف يكون أحمق كبير في حال قام بضربة أحادية الجانب من جهة أمريكا دون تحقيق أمن (إسرائيل) بالدرجة الأولى".