في خطاب يبين حجم الصعوبات التي تقف في طريق توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إنه يتعين التريث لحين صدور تقرير محققي الأممالمتحدة قبل الرد على الهجوم الكيماوي الذي شهدته سوريا الشهر الماضي. هذا الخطاب الذي يمثل تراجعاً في حدة الموقف الفرنسي, يعد انعكاساً لمعطيات الواقع الصعب والحجم المعارضة العالمية لأي عملية عسكرية موجهة إلى سوريا. وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحفي عقب اجتماع قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبرج في روسيا في اشارة الى اقتراع متوقع بالكونجرس الامريكي على توجيه ضربات عسكرية في سوريا "يتعين ان ننتظر لحين صدور تقرير المفتشين مثلما نحن في انتظار الكونجرس (الامريكي)."