باريس - 7 - 9 (كونا) -- اشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم باعلان المانيا انضمامها الى بيان سان بطرسبرغ الذي عبر من خلاله رؤساء 11 دولة في ختام قمة مجموعة العشرين امس عن ضرورة اتخاذ "رد دولي قوي" على النظام السوري ازاء المجزرة الكيميائية. وقال هولاند في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام على هامش لقائه الرئيس اللبناني ميشيل سليمان في مدينة نيس الفرنسية ان انضمام المانيا الى البيان سيسهم في تمكين اوروبا من ان تكون "موحدة" ازاء الملف السوري. واضاف ان جميع الاثباتات تؤكد مسؤولية نظام الرئيس بشار الاسد عن مجزرة الغوطة مشيرا الى ان الدعم الدولي بات اكثر قوة وذلك بعد بيان مجموعة العشرين والبيان الاوروبي في فيلنيوس في وقت سابق اليوم. وكانت عشر دول شاركت في قمة مجموعة ال20 في سان بطرسبرغ قد وقعت امس بيانا اعربت خلاله عن وقوفها الى جانب سياسة الرئيس اوباما تجاه سوريا ودعم موقفه الذي يحمل نظام الرئيس السوري بشار الاسد مسؤولية استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق يوم 21 أغسطس الماضي. ويأتي موقف المانيا الجديد عقب اختتام وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي اليوم اجتماعا غير رسمي استمر يومين بالعاصمة الليتوانية طالبوا فيه برد فعل واضح وقوي من جانب المجتمع الدولي ازاء استخدام أسلحة كيميائية في سوريا. وتوقع هولاند صدور تقرير المفتشين الدوليين حول الهجوم الكيميائي الاسبوع المقبل كما رجح تصويت الكونغرس الامريكي على القرار يوم الخميس او الجمعة المقبل مضيفا "سيتعين علينا اتخاذ القرار عندها". وكان الرئيس الفرنسي قد اعلن امس ان بلاده ستنتظر تقرير المفتشين الدوليين قبل القيام بأي تدخل عسكري في سوريا. وكان وزيرا الخارجية الامريكي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس قد اكدا في وقت سابق من اليوم على ضرورة القيام برد عسكري "محدود ودقيق وفعال" لمعاقبة وردع نظام الرئيس السوري. ورحب الوزيران في مؤتمر صحافي مشترك في اعقاب مباحثات جمعتهما في باريس اليوم ببيان الاتحاد الاوروبي الذي اكد ضرورة تقديم رد دولي "قوي" على نظام دمشق وشددا على وجود ادلة دامغة تؤكد مسؤولية الاسد عن هجوم الغوطة. (النهاية) ا م م /أ م س كونا072312 جمت سبت 13