صدر عن دار ضفاف للنشر بالشارقة كتابا شعريا (أحاسيس ملونة) للأردنية الدكتورة نوال عبد الكريم الأشهب. والكتاب حمل اهداء خاصا ( إلى كل من يحمل قلبا مرهفا رقيقا، رسمت نبضاته أجمل المشاعر، لتصبح .... أحاسيس ملونة) ضم عددا من القصائد العذبة، وتكاد الشاعرة تتميز بلغتها التي تشعرك وأنت تقرأ نصوصها أنك أمام امرأة استباحها الحب فتعلقت بمن تهوى ففاضت شعرا بمكنونات نفسها دون تردد أو مواربة، فهي تفتقد الحبيب فتضيع بوصلة روحها: (حينما تبتعد عني، يتوقف الزمن، تسكت الساعة ، تخرس الدقائق، تنتحر الثواني، حينما تبتعد عني، تبرد روحي، يتجمد قلبي، تتوقف النبضات، وتصبح أنينا مهزوما، وصراخا مكتوما، وأوجاعا مقهورة) في (راحة) تقول نوال ( وكأنه في ذلك المساء، راحة في ربوع ،خلايا الليل، واسترخاء ،في ثنايا النهار، وفنجان قهوة، تعبق برائحة الأمان، ودخان سيجارة ،يرسم صور، على زجاج الأحلام، يا جدرانا تعج ،برائحة اللوز الأخضر، ربيعا هو في الشتاء). يضم الكتاب الذي صممته رفيف الفارس عددا من النصوص محورها البحث عن الرجل المناسب. والدكتورة نوال الأشهب سبق لها اصدرت كتابا واحدا في اختصاصها (دور إدارة التغيير في تطوير المهارات الإدارية) لكن الحنين يجرفها الى الأدب دوما، فأصدرت من قبل أيضا (أوراق مسافرة )، (كلمات هاربة إلى الحب) و( رسائل إلى رجل أمي).