أحبط جهاز الأمن الخاص بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مخططا لاغتياله من قبل مجهولين أول ايام عيد الاضحى المبارك. وذكر مسؤول أمني يمني لمراسل صحيفة "الراي الكويتية" أن المخطط كان جزءاً منه اغتيال بواسطة قذيفة وبعضه الاخر بهجوم انتحاري أثناء استقبال علي صالح لمهنئيه في عيد الاضحى لكن تم إلغاء ذلك حرصا على سلامة الجميع. وكان علي عبدالله صالح قد أصدر بياناً قبل أيام من عيد الأضحى المبارك أعتذر فيه عن استقبال زائريه ومهنئيه بالعيد نتيجة حالته الصحيفة، حيث ذكر البيان أن صالح تعرض لصدمة برد شديدة. وبحسب مراسل الصحيفة في صنعاء "طاهر حزام" فقد كشف وزير الخارجية اليمني قبل أيام في رسالة نشرها على حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» عن «قرب وقوع كارثة مطالبا إخمادها»، وهي إشارة منه إلى تفجير الوضع الأمني في صنعاء عن طريق اغتيال الرئيس السابق. حيث قال الوزير القربي: «أرى تحت الرماد وميض نار وتوشك أن يكون لها ضرام فإن لم يطفئها عقلاء قوم فإن وقودها جثث ومهم اللهم في هذه الأيام المباركة». فيما لم يصدر حتى اللحظة أي تصريح أو بيانرسمي من مكتب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، علي عبدالله صالح/ أو حزب المؤتمر عن الحادثة. وفي الوقت الذي المح فيه مقربون ل الاضواءنت الى ان الانتحاري كان قادما من عمران وله علاقة بحادثة تفجير مسجد دار الرئاسة شكك معارضون بصحة رواية المخطط الارهابي الذي كان يستهدف صالح واعتبره محاولة لتبرير غيابه في استقبال المهنئين له بعيد الاضحى كما جرت العادة في مناسبات عدة سبقت هذه المناسبة .