أعلنت مصادر رسمية في اليمن أن الرئيس عبدربه منصور هادي دعا الى الوقف الفوري لاطلاق النار ووجه بإعادة تشكيل لجنة الوساطة الرئاسية لوقف الحرب في منطقة دماج بمحافظة صعدة وأمر بأن ترافقها كتبية من الجيش . وقال موقع وزارة الدفاع إن الرئيس عبدربه منصور هادي "وجه بإعادة تشكيل اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع وإنها التوتر بمنطقة دماج بمحافظة صعدة من فريقين بحيث يتوجه كل فريق مدعوم بكتيبة من القوات المسلحة إلى طرف من طرفي النزاع بدماج لايقاف إطلاق النار وتثبيته وإيقاف سفك الدماء وإخلاء المواقع والنقاط المستحدثة وإحلال وحدات عسكرية بدلا عنها". وكانت اللجنة التحضيرية للحملة الشعبية لدعم التمديد للرئيس هادي قد دعت في وقت سابق رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الى القيام بواجبه الدستوري واستخخدام نفوذه الرئاسي بوقف الاقتتال الجاري في منطقة دماج وحل اللجنة الرئاسية السابقة .. وفيما يلي نص البلاغ : استنكرت اللجنة التحضيرية للحملة الشعبية لدعم التمديد للرئيس عبدربه منصور هادي وقوف الدولة والحكومة مكتوفة الايدي وسكوتها المطبق تجاه المواجهات المسلحة العنيفة الجارية في منطقة دماج محافظة صعدة شمالي اليمن منذ اسبوع والتي خلفت المئات من القتلى والجرحى وسط اليمنيين وشردت مئات الاسر ودمرت عشرات المنازل دون قيام الدولة بواجبها الدستوري بوقف المواجهات وتحقيق المصالحة بين طرفي الصراع . ودعت اللجنة التحضيرية للحملة الشعبية في بلاغ صحفي صادر اليوم فخامة رئيس الجمهورية الى القيام بواجبه الدستوري واستخدام نفوذه في اخماد نار الفتنة الطائفية المستعرة ودعوة طرفي الصراع وممثليهما في مؤتمر الحوار الوطني الى الوقف الفوري لاطلاق النار وحل اللجنة الرئاسية المكلفة والتي زادت الاوضاع تعقيدا وفشلت في ايقاف الاقتتال وتحقيق التهدئة في المنطقة . وحذرت اللجنة التحضيرية من عواقب وانعكاسات استمرار المواجهات في دماج وخطورتها على امن واستقرار اليمن وسلمه الاجتماعي والتي تنذر بحرب طائفية شاملة تمتد السنتها وآثارها لكل منطقة من مناطق اليمن . وطالبت اللجنة التحضيرية كافة وسائل الاعلام اليمنية المختلفة بالحياد وعدم التخندق مع طرف ضد آخر واشاعة اجواء التهدئة والسلم الاهلي لمحاصرة واخماد الفتنة الطائفية الممولة من دول اقليمية لها مصالح واطماع توسعية في المنطقة .