أدان المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني أثناء خروجه من منزله متوجها إلى مقر مؤتمر الحوار الوطني. واعتبر في بيان له استهدافه استهدافا لأمن واستقرار اليمن، ويطالب الأجهزة الأمنية سرعة التحقيق في هذا الحادث الإجرامي الجبان الذي يتكرر لأكثر من مرة لكنه يأتي هذه المرة عقب الحادث الإجرامي البشع الذي تعرض له مجمع وزارة الدفاع ( العرضي ) ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك وجود مخطط خطير تسعى الجهات التي تقف وراءه لتقويض العملية السياسية وإفشال الحوار الوطني للمحافظة على مصالح ضيقة خرجت الثورة الشعبية السلمية لتقضي عليها وستجتثها الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي دعا لها اللقاء المشترك ويقف الدكتور ياسين سعيد نعمان في مقدمة المدافعين عنها ويسعى إلى إرساء مداميكها عبر مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي لم تستسغ بعض القوى المتربصة باليمن نجاحه. ودعا السلطات للقيام بواجبها في حماية المواطنين والقيادات السياسية لتفويت الفرصة على من يريد جر اليمن الى دوامة الصراعات، ويدعو أبناء الشعب للاصطفاف ودعم نجاح الحوار الوطني وتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة الضامنة لأمن واستقرار الوطن والمواطنين. من ناحية ثانية دان المؤتمر الشعبي العام بشدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها عضو الأمانة العامة رئيس الدائرة المالية للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ فؤاد الكميم ظهر اليوم من قبل مسلحين أطلقوا النار عليه أمام منزله. وأكد المؤتمر الشعبي العام أن محاولة اغتيال الكميم تأتي في إطار مخطط استهداف قيادات المؤتمر الشعبي العام التي بدأت منذ نشوب الأزمة السياسية في اليمن مطلع العام 2011م وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والمصابين من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في عدد من المحافظات. وحذر المؤتمر الشعبي العام من استمرار محاولات استهداف قياداته ، محملاً وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المسئولية، مطالباً إياها بالتحقيق في محاولة اغتيال رئيس الدائرة المالية للمؤتمر وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.