اليوم كنت في مؤتمر الحوار الوطني والتقية الثائر والأخ/ الدكتور أحمد عوض مبارك، وابلغني رسميا أن الامين العام لحزب التجمع الوحدوي اليمنى باسم الامين العام يتولى متابعتها بشكل ملح حاوى الحزب الامين العام السرى للحزب التقدمي الحداثي، متن الرسالة استبدالي من تمثيل الحزب بالأخت الدكتورة /أمل فضل منصور اكيد هي من الابناء لاحد مناضلي الحزب الكبار، أم أنا عبدالهادى العزعزى الفلاح ابن الفلاح القادم من العزعزى وهذا الحزب القريق النشاءة الذى اسس عام1990م مع قيام الوحدة اليمنية المباركة في 22مايو1990م وكان اهم مؤسسي الحزب اهم القامات الوطنية اليمنية، الاستاذ عمر الجاوى والمناضل محمد عبد نعمان الحكيمي والدكتور عبدالرحمن عبدالله) وكوكبة من الادباء والمحامين والقضاة والكتاب، وقد كانوا يرحمهم الله أمه يسعون الى إيجاد حزب نخبوي كمرجعية للقوى الوطنية سعيا الى تجاوز التعصب الأيديولوجي فتم تسمية التجمع لأنه تكون من تيارات مختلفة تسعي لتأصيل لما فوق الايديولوجيا أو ما بعدها.. فشل الحزب في التحول الى مدرسة فكرية وتحول الى ما يشبه الديوان المحصور في شله من المعاريف بعد فقدان هذه القامات الكبير بذاتها وبحبها للناس ومصالهم، لم يتحول الى مدرسة حصور في شله لا تراعى إلا مصلحتها فبرغم أنها ترفع صورة لشاب وشابه وتهتدى بحقوق الانسان، لكنها اختزلت في يد شله أبت إلا أن تجعلني أنا أول ضحاياها (هذا الجماعة لا تقبل الخلاف في الرأي معي وعجزت عن تقبلي بسبب فارق السن والفهم المختلف والتعاطي مع القضايا).. اشكر المركز المقدس لليسار والذى يقوده اليسار المستقل الثورى الثائر الغنى عن التعريف والحاوى الوصي على الحزب القاصر السفير/أحمد كلز الذى لم يعرف اليأس ابدا وهذا المرة لعبها بذكاء كبير لأنه ليس عضو هيئة عليا ولا أمانة عامة ويبدو لي أنه صاحب الصلاحيات المطلقة في هذا الحزب، مع هذا سوف أظل العزعزى عبدالهادى الفلاح ابن الفلاح الذى ينحاز الى الناس قبل إى اعتبار أخر واشكر كل من تضامن واستنكر هذا العمل لكنه شغل المراكز المقدسة التي تشكل المركز المقدس الكبير لاحتكار السلطة والثروة في اليمن! يا قافلة عاد المراحل طوال!