قالت صحيفة محلية أن شقيق الرئيس هادي وكيل جهاز الأمن السياسي في محافظات عدن، لحج، وأبين، ناصر منصور أبرم صفقة مع المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن نجيب العوج، بحيث يدفع العوج 300 ألف دولار شهرياً لشقيق الرئيس مقابل أن لا يتم تغييره من رئاسة المصافي. وأوضحت صحيفة "المنتصف" الأسبوعية إن العوج علم بأنه سيتم تغييره فذهب إلى شقيق الرئيس هادي واتفق معه على أن يدفع له شهرياً 300 ألف دولار مقابل أن يتوسط لدى الرئيس بأن يبقى في منصبه، ووافق ناصر منصور شقيق الرئيس هادي. وقالت أن الرئيس هادي أصدر قراراً جمهورياً بتعيين عاتق محمد علي محسن –نجل محافظ المحويت- ومدير شركة النفط بعدن نائباً للعوج في إدارة المصافي بدرجة نائب وزير وأن عاتق تسلم مهامه وهو من يدير الشركة في حين يتجول العوج في دول بريطانيا وماليزيا والإمارات وأمريكا بحجة بحث خطة تأهيل المصافي. ووفقاً للصحيفة فقد حصل عاتق محمد علي محسن –نجل محافظ المحويت- على 130 ألف دولار مكافآت وعلاوات خلال أقل من شهرين، إضافة إلى أنه يصرف مبالغ كبيرة لأشخاص مقربين منه بحجة أنهم يديرون جمعيات في محافظة عدن بينما الجمعيات الحقيقة لا تحصل على أي دعم من النائب الجديد. وأضافت أن العوج حصل على مبلغ قدره 177 ألف دولار بدل سفر لمتابعة خطة تأهيل المصفاة في حين هو يتجول في عدد من الدول بعد أن تم تجريده من صلاحياته وتسليم إدارة المصفاة لعاتق محمد علي محسن. وكشفت أن العوج استأجر مكتباً في لندن ويصرف له 50 ألف دولار شهرياً كموازنة دون أن يكون لهذا المكتب أي حاجة أو فائدة للمصافي. واشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة رفض تعيين عاتق محسن ووجه وزير الشؤون القانونية بوقف نفاذ القرار بحجة أن عاتق مع إخوته متهمون بارتكاب مجزرة جمعة الكرامة، مشيرة إلى أن الأمر أثار غضب الرئيس هادي ليتصل شخصيا بوزير الشؤون القانونية ويسحب توجيه باسندوة.