قال وزير الأوقاف اليمني السابق القاضي حمود الهتار إن مصادر موثوقة في بيروت أكدت أن حزب الله وإيران يمارسان ضغوطات شديدة على علي سالم البيض لتشكيل وحدات عسكرية من الضباط والافراد المسرحين قسرا من القوات المسلحة والامن للمشاركة في الحرب مع النظام السوري. وأشار الهتار في حائطه بموقع التواصل الإجتماعي« فيس بوك» إلى أن البيض رفض الضغوطات الإيرانية ورفض التجنيد ومشاركة اليمنيين عموما والجنوبين خصوصا في القتال الدائر بين الاخوة السوريين، معبراً عن تقديره للرفيق علي سالم البيض على هذا الموقف الوطني. حد تعبيره وفي سياق متصل نقلت وسائل إعلام يمنية عن قيادي حراكي في لبنان قوله:«أن حزب الله استدعى علي سالم البيض للتحقيق حول موقف الحراك ودعوات الجهاد في سوريا ضد نظام الأسد من قبل الهيئة الشرعية الداعية للانفصال في جنوب اليمن». ودعا القيادي الحراكي إلى ترك ما اسماها ب«المزايدات في أصدرا بيانات ضد الأسد ولابد من أصدراها ضد سلطات صنعاء والرئيس عبدربه منصور وعلي محسن الاحمر فيما اعتبر البعض قيام الهيئة الشرعية الداعية للانفصال بإصدار فتاوي ضد نظام الاسد هدفة الاضرار بالبيض ومصالح الجنوب إعلاميا وسياسيا». وكتب القيادي الحراكي المتواجد في بيروت العميد حسن البيشي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» منشور أشار فيه أن «مهمة الهيئة الشرعية الجنوبية للإفتاء هو التصدي للفتاوى الظالمة لعلماء نظام الاحتلال اليمني، وليس من أجل أصدار بيانات تدعوا للجهاد في بورما أو فلسطين، وسوريا». وقال موقع «هنا عدن»، إن قيادات المجلس الأعلى للحراك فصيل البيض دعت إلى اجتماع طارئ بإيعاز واتصال هاتفي من البيض خلال اليومين القادمين للوقوف ضد ما اسموها اعلان السخافات المسمى بالهيئة الشرعية الجنوبية التي تبين أنها ليس سوى دمى تتحرك بإيعاز من دعاة السلطان في المملكة العربية السعودية والتجمع اليمني للإصلاح». كما أورد الموقع