تعثرت الوساطة التي قادها المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر والدكتور عبدالكريم الإرياني، خلال اليومين الماضيين لحل مشكلة استلام وتسليم اللواء الثالث مدرح حرس جمهوري. ونقلت صحيفة الوسط الأسبوعية عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح رفض وبشكل قاطع تسليم اللواء للحليلي، ويعتبر صالح أن تسليم اللواء الثالث فيه تسليم لرقبته ورقاب ورقاب أسرته. فيما يعتبر الرئيس أن قراراه بشأن اللواء الثالث أمرا نافذا لا يمكنه التراجع عنه. وكان طارق محمد عبدالله صالح قد أبلغ الرئيس هادي عبر وسطاء عن التزامه بتنفيذ أي قرارا يصدر منه وبالذات بعد مغادرته مقر اللواء الثالث. إلى ذلك وجه قائد الحرس الجمهوري للملحقين العسكريين للحضور غدا الخميس إلى مقر قيادات الحرس الجمهوري في ظل تكتم عن أسباب الدعوة ما إذا كانت لها علاقة بتسليم اللواء الثالث من عدمه. وفقا للصحيفة.