نفى مصدر مسؤول في وزارة الداخلية وجود أي مخطط لتفجير مقر البرلمان بواسطة عبوات ناسفة . وأكد مصدر مسؤول في تصريح اليوم السبت نشره موقع وزارة الدفاع أن الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام محلية الخميس الفائت عن العثور على عبوات ناسفة داخل مقر البرلمان الخميس الفائت لا أساس لها من الصحة. ووصف المصدر تلك الأنباء بالمزاعم، داعيا في ذات الوقت - وسائل الإعلام إلى تحري الصدق في نشر الأخبار ومراعاة الأمانة والدقة والمسؤولية المهنية. ونفى المصادر ما تناولته وسائل إعلامية حول العثور على خمس عبوات ناسفة وزعتها على مكتب رئيس مجلس النواب يحي الراعي ومكتب الأمين العام للمجلس وثلاث عبوات داخل قاعة مجلس النواب. وأوضحت بأن ما تم اكتشافه عبوة واحده ملفوفه بعلبه، شبيهه بعلب الأكسجين التي تستخدم بالطيران، وتم اكتشافها بجانب أحد المباني المجاورة للبرلمان من قبل عقيد يدعى عبدالله يعمل في حراسة البرلمان، وتم استدعاء خبراء المتفجرات وتفكيكها بنجاح. وأضاف ان كلاب بوليسية أحضرت الى مبنى البرلمان وقامت بتفحص المكان ومكتب الراعي خشية وجود قنابل زرعت في المجلس.