كشف الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، عن أنه وغيره من القيادات الرافضة للانقلاب تم وضعهم في زنازين الإعدام، مؤكداً أن ما يتعرضوا له من أذى لن يثنيهم عن رفض الانقلاب. وأكد البلتاجي، عبر كلمة نشرت له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه «رغم القتل والحرق الذي أصاب إخواننا وأبنائنا، ورغم السجن في عنابر التأديب والحبس الإنفرادي (في زنازين الإعدام) في غرف مصمته تماماً دون تهويه ودون إنارة، ورغم تلويحات التهديد على لسان وزير الداخلية في حواره مع cbc حول طلب نخنوخ نقل البلتاجي اليه وكأنه مدير مصلحة السجون». وأضاف «لن نهون ولن نخون دماء الشهداء ولن نتراجع عن رفض الانقلاب، وسنظل ننتسب للقافلة المجاهدة عبر التاريخ». وكان سيد نصر عضو لجنة الدفاع عن الدكتور محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي في حزب الحرية والعدالة والقيادي في "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" إن موكله "تعرض لاعتداءات جسدية ومعنوية" بعد ترحيله لسجن وادي النطرون من قبل قوات الأمن المصري. وأضاف نصر في حديثه لوكالة الأناضول السبت الفائت "بعد دخول د.البلتاجي إلى السجن قام أحد قيادات الداخلية بصفعه على وجهه وسبه بسباب ينال من شرفه وشرف والدته، وهو ما سبب أضرارا نفسية بالغة له وأصر على إثباته في محاضر التحقيق". وأوضح "فقد تم احتجازه في زنزانة انفرادية لا تتجاوز مساحتها عن متر في مترين وتحوي دورة مياة لا تصلح للاستخدام الآدمي كما لا يسمح له بإدخال أي طعام أو مقتنيات أخرى ولا يقدم له سوى وجبة واحدة على مدار اليوم مكونة من رغيفي خبز وقطع جبن وحلاوة طحينية". بيد أنه أضاف أن "السلطات سمحت فقط بإدخال مصحف وملابس له بعد ضغوط شديدة".