تبدأ يوم الثلاثاء بالعاصمة اليمنية صنعاء الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني. وقال أمين عام مؤتمر الحوار الدكتور أحمد عوض بن مبارك "إنه سيتم في الجلسة استعراض تقارير العمل المنجزة من قبل فرق العمل والتي تم مراجعتها والاتفاق عليها في إطار لجنة التوفيق, وسيكون هناك جدول متصل لاستعراض تقارير العمل المختلفة حيث سيستعرض كل فريق أو ممثل عنه تقريره وسيكون هناك مداخلات من قبل المكونات السياسية, بحيث يكون هناك جلسات موازية لفرق العمل التي لم تستكمل أعمالها". وأكد بن مبارك أن كل أعضاء مؤتمر الحوار سيحضرون الجلسة الختامية وقال" تم الاتصال بهم جميعا وأبلغوا بحضور الجلسة الختامية التي ستبدأ غدا وستستمر إلى يوم الأحد المقبل ثم ستتوقف بحيث تستأنف بعد إجازة عيد الأضحى المبارك ", وتوقع أن تعقد لجنة " 8+8" المنبثقة عن فريق القضية الجنوبية اليوم اجتماعا لها لمناقشة الورقة النهائية او المقترح النهائي المتعلق بهذه القضية. وحول ما أثير خلال اليومين الماضيين بشأن العزل السياسي وربط الحصانة بعدم ممارسة العمل السياسي نفى بن مبارك أن تكون هيئة رئاسة مؤتمر الحوار قد اتخذت قرارا بهذا الخصوص, وقال" هذه القضية طرحت من قبل بعض فرق العمل وكان هناك إشكالية ونوقشت على مستوى هيئة الرئاسة وهذا ما حصل". وأضاف " هذا مؤتمر عام فيه كل القوى السياسية والمكونات وكل الأطراف ويحق لأي طرف أن يطرح ما يريد لكن الأساس هو ما يتم الاتفاق عليه من قبل كل المكونات, والمؤكد أن هناك أحد المشاريع المطروحة من مكونات سياسية تتحدث عن العزل السياسي وبعضها يشترط الحصانة بعدم ممارسة العمل السياسي بالنسبة لبعض القيادات السياسية, وهناك أفكار كثيرة تطرح لكن هذه كلها لازالت حتى الآن أفكار, فلا يوجد قرار بالمطلق وإنما مشاريع مطروحة في إطار فرق العمل, وفي الأساس لا يحق لهيئة رئاسة مؤتمر الحوار أن تتخذ قرارا بهذا الشأن أو غيره, وإنما القرار يتخذ في إطار فرق العمل وفرق العمل ترفع القرار إلى هيئة رئاسة مؤتمر الحوار فإذا كان فيه إشكالية فإن هيئة الرئاسة تحاول مناقشتها من خلال تواجدها داخل لجنة التوفيق بغرض التوصل إلى حل. في السياق قال بن مبارك ل«26سبتمبر نت» أن الجلسة الختامية ستستمر حتى يوم الاحد المقبل وتستأنف بعد اجازة عيد الاضحى المبارك . وكانت تقارير اعلامية قد اكدت في وقت سابق ان ست لجان من الحوار الوطني أنهت تقاريرها وأصبحت جاهزة بعد مراجعتها ومناقشتها من أصل تسعة تقارير فيما لجنة التوفيق ستعمل على تقريب وجهات النظر بشأن القضايا الخلافية في بقية اللجان إن وجدت .