تبرعت توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011م، إلى مؤسسة تعنى بشئون جرحى وشهداء الثورة اليمنية. وسلمت كرمان المبلغ النقدي لصندوق رعاية اسر شهداء وجرحى ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية والحراك السلمي في المحافظات الجنوبية. وقالت كرمان في حفل أقيم اليوم الخميس بالمناسبة حضره رئيس الوزراء باسندوة والمبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر بصنعاء اليوم الخميس:«منذ لحطة اعلان فوزي بالجائزة شعرت ان المبلغ ليس حقا شخصيا لي وليس حكرا لي ولعائلتي وهذا ما اعلنته منذ اعلان فوزي». منوهة إلى ان الحصول على جائزة نوبل للسلام لا يعتبر تكريما لها فقط وإنما تكريم لعظمة الشعب اليمني. وأثنى رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة على توكل كرمان، معتبرا أنها رمزا للثورة الشبابية الشعبية السلمية. وقال: «توكل كرمان لم يغرها المال، بل آثرت ان تتبرع بهذا المال واصرت على اقامة هذا الحفل في اسرع وقت ممكن، ما يعكس وفائها لشهداء وجرحى الثورة الشبابية، فاشكرها على مبادرتها للتبرع بالمبلغ النقدي للجائزة وهو ما يؤكد انها وطنية حتى الثمالة». واستشهد المئات وأصيب الآلاف من أبناء الشعب اليمني خلال ما عرف بثورة الحراك السلمي، ضد الرئيس المخلوع على عبد الله صالح في عام 2011.