حين يكون الحدث بحجم كارثة فإنه يصعب قراءته من وقع الصدمة ومحصلة الوجع القلبي والدوشة على الدماغ فتكون الأحرف بيضاء على بياض بمعنى الصمت الأكبر من الكلام ... ما (لناش) دخل علي صالح، قاعدته، القاعدة، الحوثي، (زعطان)، (فلتان)، (طيسي)، (فيسي)، نحن نعرف مسؤولية أمام جريمة بحجم كارثة اليوم مسؤول عنها الرجل الأول في البلاد عبد ربه منصور هادي أشكر موقفه الشجاع وحضوره موقع الجريمة حال الحدث الكارثة وما زالت الاشتباكات مستمرة ومع ذلك، ذلك لا يكفي وحكومة يرأسها محمد سالم باسندوة يثبتوا رجولتهم بالمسؤولية وإلا (يتساخروا) والبلاد مليئة بالرجال والأرحام حبلى وستلد الأرجل.. المسؤولية تتطلب حزم ولو اقتضى المزيد من التضحية "فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم".. الشعب يتجرع ويلات هذا الوضع (..) وبلا أفق من هدف عن خطة معلنة أو مستقرءة من واقع تحرك على الأرض فقط نمشي بالبَرَكَة إلى البَرِكَة .. 52قتيل وعشرات الجرحى ولا حتى حداد فالدم كما قال عنه عبده الجندي في هرطقاته النسوية سابقا: فمتو.. السيسي بدون شرعية في مصر ومغتصب سلطة و(يعصد أمه الدنيا عصيد) يقتل ويسجن أبرياء و(انحنا) سلطة منتخبة من الشعب وشعب رهن الإشارة لأي إدارة سياسية ذات أفق من هدف وطن، لكنها أذن من طين وأخرى من عجين وبليدة الإحساس عديمة المسؤولية... سلطة شرعية لا تستطيع قتل قاتل أو تفرض سلطة القانون تستحق اللعن الكبير وكل ما في القواميس السوقية في العالم من شتم و(سبوب)... وليكن علي عبد الله صالح سبب كل هذه البلاوي في البلاد، أين القرار السياسي الشجاع بمواجهته ولو أدى الأمر إلى أن (تعتصد) البلاد ولا يبقى بن (..) فإما حياة بكرامة وإلا الموت الزءووم.. فيا ما قلنا ما بش رِجَال دولة ولا دولة إلا برجال... أما يكفي أيها الوقاحات والقباحات؟! كلما أحلكت الظروف بالوطن وتوجع من شديد الألم ازداد تشبثا ب عبد ربه منصور هادي مخلصا، فإلى متى؟ وما هي استثماراتك يا رئيس الجمهورية لهذا الاعتقاد الفطري ليكون هو صانع الخلاص وأنت قائده؟ فهل اكتملت الصورة إليك حتى الآن يا رئيس الجمهورية؟ وما هو الإجراء العملي تجاه مثل هذه الفواجع؟ أم إنها الحكمة اليمانية: بالآح لا داخل؟ فالآح لا داخل تلك حكمتنا ولا قدرة لنا على المواجهة... فعنوان البناء المواجهة وهي الرجولة المفقودة لبناء الدولة المنشودة ... كل يوم أكتشف أن الحكمة هي الجبن وربما الزبادي... *** رحم الله نيلسون منديلا وفك أسر مرسي.. طويت صفحات نضال رجل نحو الحرية بعد أن توجت بالنصر العظيم والخلود الآبد لتبدأ رحلة آخر هو مرسي وحتما تاجها النصر إن شاء الله.. فرق بين زعيم هو نيلسون منديلا ولسان صدق في الآخرين.. وزعيم هو (صالح) عليه اللعنة إلى يوم الدين..