فؤاد محمد قال مصدر مسؤول في مركز الأرصاد أن اليمن ستتأثر بعاصفة إليكسا القادمة من سيبيريا والتي ضربت عددا من الدول العربية ووصلت شمال المملكة العربية السعودية. ونشر موقع صحيفة الثورة عن عبدالقادر عثمان متنبئ بالمركز الوطني للأرصاد قوله ، أن اليمن ستتأثر بعاصفة إليكسا القادمة من سيبيريا والتي ضربت عددا من الدول العربية ووصلت شمال المملكة العربية السعودية ..، لكنه استبعد تساقط الثلوج على اليمن كما حصل في الدول العربية التي تاثرت بالعاصفة. وأضاف: أن اليمن ستشهد انخفاضا في درجات الحرارة تصل معها إلى دون الصفر في محافظتي عمرانوذمار خصوصا في يومي 17 و18 من الشهر الحالي. مؤكدا أن كتلة باردة قادمة من الشمال والشمال الغربي للجزيرة العربية ستتأثر بها المحافظات الجبلية " صنعاء - ذمار - عمران - البيضاء" وأجزاء من محافظات الضالع والجوف ومارب وشبوة وصعدة. وتشهد عددا من البلدان العربية عاصفة ثلجية قادمة من سيبيريا هي الأولى منذ 122 عاما والأكثر قسوة، حيث غطت الثلوج عددا من المدن العربية. ويسمي علماء المناخ بإسم إعصار إليكسا، ويأتي من الغلاف الجوي فوق منطقة سيبيريا في أقصى شمال روسيا الاتحادية، كنتيجة لمنخفض جوي قادم من القطب الشمالي، تتدنى فيه درجات الحرارة إلى 30 تحت الصفر، ويبدأ الثلج بالتساقط على ارتفاع 5 كيلومترات من سطح الأرض. ويقول علماء الأرصاد إن الإعصار القطبي «أليكسا»، يعد واحداً من أقوى الأعاصير الثلجية، حيث يبلغ سمكه 5400، ويشترط لتحوله إلى أمطار ثلجية أن تكون درجة حرارة الأرض في المنطقة التي يمر بها دون درجة الصفر، وإلا تتحول الأمطار الثلجية إلى مياه. الإعصار الذي انطلق من روسيا، أدى لموجة صقيع شلت العالم، حيث مر من شرق ووسط أوربا، متجها جنوبا نحو البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط، لتغطي ثلوجه المنطقة. ففي الجولان السوري المحتل، تساقطت الثلوج بكثافة على جبل الشيخ، فيما لقي 22 سوريا مصرعهم نتيجة البرد الشديد وسقوط الثلوج التي غطت مساحات واسعة من مدن دمشق واللاذقية وحلب، وحسب خبراء الأرصاد من المتوقع استمرار الموجة الباردة لمدة يومين آخرين. ووصفت قناة "روسيا اليوم" ما حدث في مصر من تساقط الثلوج على مدن الرحاب ومدينتي وبدر في ضواحي القاهرة ب"ظاهرة فريدة من نوعها منذ عقود" وأرجعتها إلى موجة الصقيع التي تشهدها مصر منذ بضعة أيام. وأضافت القناة أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" نشروا صورا تظهر تساقط الثلوج بكثافة، ما أدى إلى صبغ الشوارع باللون الأبيض ويأتي ذلك بالتزامن مع انخفاض درجة الحرارة إلى ست درجات مئوية فقط وزيادة نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة التي تصل إلى حد العاصفة على المناطق المكشوفة كما أسفر تساقط الثلوج بكثافة عن حالة من الشلل المروري حيث بلغ سمك طبقة الثلج ما بين 30 و50 سنتيمترا.
