استنكرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز اليمنية قتل المدرس الأمريكي بالمركز السويدي للتأهيل واللغات صباح اليوم بحي صينة بمدينة تعز، ودعت أبنا محافظة تعز إلى اليقظة والحذر والوقوف صفا واحدا للمطالبة بالإسراع بهيكلة الجيش والأمن وإخراج كافة المسلحين من المدينة، واعتبرت أن "الأعمال الإجرامية تجد مناخا ملائما في ظل عدم الهيكلة كون هناك أيادي للمخلوع ما يزال بيدها سلطات عسكرية وأمنية". وقالت أحزاب المشترك في بيان –تلقى الأهالي نت نسخة منه- أن هذه الجريمة "تستدعي من السلطة المحلية وأجهزة الأمن تحمل مسؤوليتها بملاحقة الجناة وحفظ الأمن وإخلاء المدينة من كافة المظاهر المسلحة التي تسيئ إلى المحافظة وتشوه مدينتها وتحضرها وتتنافى مع سلميتها وثقافتها". وأبدت أحزاب المشترك أسفها أن تكون قيادة المحافظة في ظل هذه الظروف غائبة عن المحافظة بصورة شبه مستمرة، داعية في الوقت نفسه كل القوى السياسية الفاعلة والشخصيات الاجتماعية والمستقلة وشباب الثورة إلى القيام بواجبهم تجاه هذه الأعمال الإجرامية والتصدي لها بالتفنيد والتعرية لمرتكبيها ومنفذيها والمخططين لها. بحسب البيان. وأهاب البيان بكل شرائح المجتمع إلى اليقظة والحذر "لمخططات بقايا العائلة التي تتربص بالثورة والثوار وتعمل على زعزعة الأمن والاستقرار وتنفيذ أجندتها الانتقامية ضد الشعب اليمني وثورته، ولا أدل على ذلك مما جرى في محافظة أبين ومحافظة البيضاء وغيرها من المناطق". ودعا مشترك تعز رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني إلى العمل على إفشال المخططات العدائية تجاه الشعب اليمني، كما دعا "بشكل أشد وضوحا اللجنة العسكرية والأمنية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية والوطنية بكل شجاعة والإسراع إلى هيكلة الجيش والأمن حتى تصبح المؤسسة العسكرية والأمنية مؤسسة وطنية بعيدة عن الولاء للعائلة والأسرة". وحذر المشترك من "أن هذه الأعمال الإجرامية تجد مناخا ملائما في ظل عدم الهيكلة كون هناك أيادي للمخلوع ما يزال بيدها سلطات عسكرية وأمنية". ودعا أبنا محافظة تعز إلى اليقظة والحذر والوقوف صفا واحدا للمطالبة بالإسراع بالهيكلة وإخراج كافة المسلحين من المدينة. وكان مدرس أمريكي قتل اليوم الأحد في مدينة تعز أثناء توجهه إلى عمله في المركز السويدي على يد مسلحين مجهولين. وقال مدير أمن محافظة تعز العميد علي السعيدي، ل"26 سبتمبرنت" إن المعلومات الأولية تشير إلى أن المدرس ويدعى "جول" لقي مصرعه في الخط الدائري أثناء توجهه إلى عمله في المركز السويدي عندما لاحقه اثنان وهما يستقلان دراجة نارية وأطلقا عليه الرصاص من سلاح آلي فأردياه قتيلا على الفور ولاذا بالفرار.