قالت الأمانة العامة للإصلاح في بيان صحفي أنها تعتبر تصريحات النائب البرلماني عبد الرحمن بافضل رئيس الكتلة البرلمانية للحزب لا تمثل الإصلاح بأي حال من الأحوال، وهي إذ ترفض ما جاء في تلك التصريحات لتؤكد أن مواقف وتصريحات الإصلاح لا يعبر عنها إلا ما صدر عن مؤسساته. وكانت تصريحات مثيرة نشرت في بعض الصحف والمواقع الالكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي قال بافضل بأن صالح أستلم مبلغ 7 مليار دولار من السعودية مقابل توقيع الحدود. مؤكدا بأن باجمال رئيس الوزراء اليمني السابق شاهد على ذلك. وأكد بافضل على «أهمية إكمال الجدار العازل الذي بناه الأشقاء باتجاه الجوف وبعدها نحفر تحت جدارنا لاستغلال ثرواتنا ونشرع في تشغيل المنطقة الحرة في عدن لتعيد لها مجدها الغابر وتعود دول الخليج لشراء مستلزماتها من عدن وبالذات الإمارات التي طغت وتجبرت وأصبحت إسرائيل أقرب لها من اليمن» ، مؤكدا على ضرورة استغلال ثرواتنا المعدنية والغازية. واعتبر الإصلاح أن ذلك التصريح يسيء للعلاقات الأخوية مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وأكدت الأمانة العامة في بيانها على حرص التجمع اليمني للإصلاح على تعزيز العلاقات الأخوية مع كل الأشقاء والأصدقاء وفي مقدمتهم الأخوة في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية . يجدر الإشارة إلى أن حزب الإصلاح سبق وأن تبرأ من تصريح رئيس دائرة الإعلام بالحزب الدكتور فتحي العزب في نهاية عام 2012 والتي طالب فيها بطرد السفير الايراني من صنعاء. كما تبرأت الأمانة العامة لحزب الإصلاح في يناير 2013 من كتاب أصدره عضو مجلس النواب عن الحزب في البرلمان عارف الصبري وحمل عنوان “مؤتمر الحوار الوطني إعمار أم دمار”. وأكدت أن ما ورد في الكتاب لايعبر إلا عن فكر ورأي مؤلفه، ولايعبر عن التجمع اليمني للإصلاح المعروف بموقفه المساند للحوار الوطني.