اعتبر مراقبون أن جماعة الحوثي أخضعت معظم مناطق محافظة عمران وفي مقدمتها حاشد لسيطرتها, من خلال المواجهات التي خاضتها ضد رجال القبائل في الفترة الأخيرة. وقال مراقبون إن «معظم رجال القبائل في عمران باتوا يدينون بالولاء للحوثيين»، حيث يسعى الحوثي عبر انصاره في عمران بمحاولة نقل قائد اللواء 310 مدرع حميد القشيبي من عمران إلى منطقة عسكرية أخرى، ليسهل عليه السيطرة على المدينة وبسط نفوذه فيها. وطبقاً ل«السياسة» الكويتية فإذا نجح الحوثي في إبعاد القشيبي فإن محافظة عمران ستصبح كلها في أيديهم لتضاف إلى محافظة صعدة وأجزاء من محافظتي الجوف وحجة، ما يعني أن جماعة الحوثيين أوشكت على استكمال إقليمها الخاص الذي يضم (صعدة والجوف وحجة وعمران). ويعتبر اللواء 310 التابع للفرقة الأولى مدرع -سابقاً- خطراً كبيراً على الحوثيين كونه لواء قوي ويملك ترسانة أسلحة حربية كبيرة يمكن أن تكون تهديدا لأي محاولات للسيطرة على مدينة عمران أو شمال العاصمة صنعاء، في حال نشوب حرب.
