اتهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إيران بالتدخل في شئون اليمن الداخلية, ودعا الرئيس هادي إيران إلى تحكيم العقل والمنطق فيما يتعلق بتعاملها مع الشعب اليمني. مؤكدا خلال استقباله عدد من المشايخ والأعيان أن اليمن كان متعايشا مع جميع المذاهب منذ أمد بعيد ولم يشهد أي خلاف ولم يكن احدا يلاحظ وجود أي فوارق تذكر. وأشار أن البعض يريد لصنعاء تشتعل نارا مثلما هو حاصل في دمشق وبغداد وليبيا . وقال" نحن في اليمن ندعو إلى السلم دائما ونعمل من اجل السلم والاستقرار وتجنيب بلادنا الخلاف والحرب والدمار لما يخلف ذلك من ماسي في النفوس والعقول على مدى بعيد ويترك اثأرا سلبية على مختلف المستويات المعيشية والثقافية والاجتماعية ومختلف مناحي الحياة"..لافتا إلى الدعم الذي يتلقاه الحوثيون من خلال أربع قنوات بث من بيروت . ودعا الرئيس إيران إلى تحكيم العقل والمنطق فيما يتعلق بتعاملها مع الشعب اليمني وعليها أن تتعامل مع الشعب وليس مع فئة أو جماعة أو مذهب ،مؤكدا أن اليمن كان متعايشا مع جميع المذاهب منذ أمد بعيد ولم يشهد أي خلاف والنسيج الاجتماعي لليمن متداخل ومتماسك ومترابط حسبا ونسبا، ولم يكن احدا يلاحظ وجود أي فوارق تذكر. وقال " نحن اليوم لا نتمنى أن نرى استعلاء من جماعة أو طرف تريد فرض الأمر الواقع بقوة السلاح ونشر الفوضى، مستعرضا جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالمعالجات الموضوعية والطبيعية. وأكد الرئيس أن رفع الدعم عن المشتقات النفطية كان هو السبيل الوحيد من أجل عدم سقوط الاقتصاد الوطني، وجرت تلبية المطالب بأقصى القدر الممكن الذي يمكن لأي حكومة تحمله، مشيرا إلى أنه عند تشكيل الحكومة سيتم تدارس كل ما يمكن عمله من اجل التخفيف والمساعدة في جوانب زراعية ووسائل أخرى. وتابع " أبناء الشعب اليمني يدركون اليوم ما خلف مطالب الحوثيين وما هي اهتماماتهم الحقيقة وكنا نتمنى أن لا يتم رفع فلسا واحدا من دعم المشتقات لولا خوفنا مما سيترتب على استمراره من سبليات حيث ستكون العملة الوطنية الريال في وضع صعب مقابل العملات الأجنبية وفي مقدمة ذلك الدولار الأمريكي ، حيث كان يمكن أن يصل سعر الدولار إلى وضع يصعب معه قدرة المواطن على مواجهة متطلباته الأساسية خاصة الغذاء بمختلف صورها ومسمياتها نتيجة لارتفاع قيمة الدولار ". وفي اللقاء تحدث عدد من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والسياسية مدينين جميعا تحركات مليشيات الحوثيين من صعدة وحتى الجوف ومأرب وعمران وصولا إلى محاصرة صنعاء بصورة تبعث على الشك والريبة من الأهداف الحقيقة وراء هذا التحرك. وطالب المتحدثون الرئيس ببذل كافة الجهود من أجل درء هذا الخطر الداهم الذي يهدد أمن واستقرار العاصمة صنعاءواليمن كله ويعرض الأمن المجتمعي إلى خطر حقيقي . وأكدوا انهم سيكونون جنودا مجندة إلى جانب الدولة في تجاوز هذه المحنة وسيقفون بقوة وصرامة ضد الغطرسة والعنف واستخدام الأساليب الملتوية التي تتآمر على استقرار وامن اليمن.