في الوقت الذي تحل علينا الذكرى الثانية والخمسون للثورة السبتمبرية المجيدة؛ يحضرني الهدف الثاني من أهدافها الستة, إذ ينص على " بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها ". وفي هذا الصدد, يتعين على "كثير" من (القادة العسكريين)اليمنيين أن يتصنعوا قدرًا من الحياء الوطني, و"الشرف العسكري"؛ فينأوا بأنفسهم عن ارتداء زيهم ورتبهم العسكرية. أصدقائي, ألم أقلكم منذ زمن : أنَّ لدينا مليشيات حكام لا جيوش أوطان ! ولا يفوتني في هذا السياق, أن أحيي أولئك القادة الأبطال والشرفاء ؛ الذين دافعوا عن وطننا ووطنهم, وشرفهم العسكري, فقد كان لسان حالهم , ومازال " وطنٌ لا نحميه لا نستحقه ". العزة والخلود لشهدائنا , والرحمة ل(تنظيم الضباط الأحرار) الذين أشعلوا الثورة السبتمبرية, بقيادة الشهيد البطل/ علي عبد المغني. ختامًا, فلنبحث معًا عن إجابة شافية لتساؤلنا الإشكالي: لماذا ثوراتنا مُجهضة, أو غير مكتملة ؟!