وزعت منظمة اليونيسيف بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومكاتبها في المحافظات ما يزيد على 213,000 حقيبة مدرسية في 14 محافظة، من خلال حملة وطنية دشنها اليوم معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد اللطيف حيدر والممثل المقيم لليونيسيف السيد جوليان هارنس. وبحسب وزير التربية والتعليم الدكتور عبد اللطيف حيدر فإن هذه الحملة "تأتي في إطار التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسيف لتحسين نظام التعليم. وتوزيع الحقيبة المدرسية وسيلة للمساعدة في الحد من تأثير حالات الطوارئ التي تؤثر على أطفالنا وتساعدهم على مواصلة تعليمهم". هذا وقد تم إطلاق حملة التوزيع في مدرسة شملان، في مدينة صنعاء، في إطار حملة العودة إلى المدرسة السنوية التي بدأت مع بداية العام الدراسي. ويتزامن توزيع الحقائب المدرسية في المحافظات الأخرى خلال هذا الأسبوع. كما أن الحقائب المدرسية في تسع محافظات تحتوي على القرطاسية وبعض مستلزمات التعليم التي تساعد الأطفال الأكثر إحتياجاً على مواصلة التعليم. من جانبه قال ممثل اليونيسيف، السيد جوليان هارنس "نأمل من خلال هذه الحملة الإسهام في زيادة معدلات التحاق الأطفال بالمدارس، كما أن هناك حالات كثيرة لا تستطيع الأسر شراء الأساسيات كالدفاتر والأقلام وبالتالي يتركون أطفالهم في المنازل، لذا نحاول أن نساعدهم على إبقاء أطفالهم في المدارس." وكانت اليمن قد احتفلت الأسبوع الماضي، بالذكرى ال25 لاتفاقية حقوق الطفل (CRC) بمشاركة مئات الأطفال من جميع أنحاء اليمن، حيث مثل أطفال المدارس غالبية المشاركين في الأنشطة المختلفة. واستنادا إلى اتفاقية حقوق الطفل، فالتعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، فهو من حق كل ولد وبنت في كل مكان. تعمل اليونيسيف والحكومة اليمنية معا لتوفير التعليم الجيد، باعتباره أمر حيوي لإحداق التنمية للمجتمعات والأفراد على حد سواء.