أعلنت إيران توجه عناصر من قوات لواء الكوماندوز المجوقل «65» (نوهد) التابع للقوة البرية للجيش إلى المياه الدولية الحرة وخليج عدن للمشاركة في مهمات حماية السفن التجارية الايرانية في مواجهة قراصنة البحر. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن نائب قائد القوة البرية للجيش العميد كيومرث حيدري، قوله إنه «بناء على قرار من القائد العام للجيش اللواء عطاء الله صالحي، نخطط حاليا لاشراك عناصر كوماندوس من اللواء «65» (نوهد) في بعض عمليات القوة البحرية الإيرانية». من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللاهيان أن بلاده استخدمت نفوذها في تطورات اليمن، بما يضمن الوحدة الوطنية والوفاق بين الفصائل اليمنية، ويعزز مسار مكافحة الإرهاب. وقال عبد اللاهيان إن بلاده «تستخدم هذا النفوذ لضمان أمنها القومي ومصالحها القومية وأمن المنطقة». وأرسلت إيران، في نوفمبر الماضي، مجموعة من القطع البحرية التابعة لسلاح البحر بالجيش الايراني إلى خليج عدن "لتأمين خطوط الملاحة البحرية للسفن الإيرانية". وأوضحت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) أن المجموعة تضم المدمرة "جماران" كسفينة قيادة والبارجة "بوشهر" كسفينة إسناد. وأضافت أن هذه المجموعة من القطع البحرية "كانت قد بدأت مهمتها من المنطقة الأولى لسلاح البحر بالجيش (بندر عباس) وستعبر في إطار مهمتها الموكلة إليها مضيق هرمز وميناء جاسك وبحر عمان وشواطئ مكران وشمال المحيط الهندي وخليج عدن ومضيق باب المندب". وأشارت إلى أن "إيفاد هذه المجموعة من قبل أركان قيادة سلاح البحر إلى خليج عدن هدفه هو حماية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المياه الدولية". وذكرت: "تتولى هذه المجموعة من القطع البحرية مهمة توفير أمن خطوط الملاحة البحرية للسفن التجارية والنفطية وسائر السفن التي ترفع علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة المذكورة ونجدة سائر السفن الأجنبية التي تطلب المساعدة الطارئة في خليج عدن".
