عاد شقيق زعيم الحوثيين البرلماني يحى بدر الدين الحوثي لمزاولة عضويته في مجلس النواب بعد ثمان سنوات من الانقطاع. واستعرض النائب يحيى الحوثي يوم الاحد محضر جلسة البرلمان المنعقدة الخميس الماضي، والمتضمن منح الثقة لحكومة خالد بحاح، حيث اعترض الحوثي على إدراج اسمه في محاضر الجلسات الفترات الماضية ضمن الغائبين بدون عذر. ورفعت عنه الحصانة البرلمانية مرتين بطلب حكومي إبان الحروب الأخيرة بين الجماعة الحوثية والقوات الحكومية في العام 2010م. المحكمة الجزائية حكمت في فبراير من العام 2010م على يحي الحوثي بعد سفره الى المانيا بالسجن 15 عاما بتهمة الاشتراك بقياده عصابة مسلحة للقيام بعمليات إجرامية وإرهابية والتطبيع مع الخارج. وأعلن آنذاك يحيى الحوثي رفضه الحكم بالسجن الصادر بحقه واعتبره دليلا على عدم جدية الحكومة في الحوار والجهود لوقف القتال. وأكد في بيان له رفض الحكم وعدم اعترافه بالمحكمة التي اصدرته وهي محكمة خاصة بشؤون الارهاب. في أغسطس الماضي أثناء قيام مسلحو جماعة الحوثي بمحاصرة العاصمة صنعاء وصف النائب البرلماني يحيى بدرالدين الحوثي ما يقوم به شقيقه / عبدالملك الحوثي من حشد وتحريض للمسلحين في العاصمة صنعاء ومداخلها بأنه وإن كانت مطالبها مشروعة، إلا أنها ستدمر التسوية السياسية وتوفر الغطاء للإعداء بالتدخل في الشأن الداخلي لليمن حسب قوله. وأكد مقرب منه في تغريدة باسمه على تويتر "بأنه يبرأ إلى الله من تصرفات شقيقه الأصغر التي إذا ما استمر فيها فإنه سيجني على الحركة سخط الداخل والخارج وسيتسبب في نزيف الدماء وتهديد التسوية. في يوليو من العام الماضي بعد يوم من عودته من المانيا كشف الاعلام التابع لجماعة الحوثيين عن تعرض يحيى الحوثي شقيق زعيم الجماعة لمحاولة اغتيال فاشلة بصنعاء. وقال موقع أنصار الله التابع للجماعة الحوثية إن عودة يحيى الحوثي جاءت بضمانات من الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي حتى يمكنه المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي منح عضويته. يحيى بدرالدين الحوثي فاز بعضوية مجلس النواب عن الدورة البرلمانية 2003-2009 ممثلاً عن حزب المؤتمر الشعبي العام في الدائرة (294)، بمحافظة صعدة.