في جلسة مقيل تحدثت عن خطر التشيع على المجتمع (زواج المتعة نموذجاً)، فهو يمتهن المرأة كون المتعة دعارة بغطاء ديني. فنبرى أحدهم مدافعاً عن زواج المتعة متمنياً اقراره في اليمن لكي يستمتع ويجد الشباب فرصة لإشباع رغباتهم بأقل تكلفه.. وتحدث بلباقة واستطاع ان يؤثر على البسطاء الحاضرين في المجلس. صمت ثم سألته هل هذه قناعتك لوحدك ام هي قناعة العائلة كلها؟ وما دام وانت مقتنع بالمتعة فما رأيك تزوجني بشقيقتك الذي توفى زوجها متعة لثلاثة أيام. فثار كالنار ضاق صدره وقال كلام اسود ووثبت يريد ان يعتدي عليا. وقفت له كالأسد وكنت على استعداد ان اضربه في منزله، "متجاوزاً كل الأعراف" تدخل الحاضرين ومنعونا من الاشتباك، فقلت له انا ادافع عن اعراض الناس وفي مقدمتهم عرضك وعرض كل يمني، وكل إنسان في الأرض وما لا ارضاه لأهلي لا ارضاه لك.. لكنك اصريت على الإستهبال ولم أجد وسيلة لإيقاضك من استهبالك غير الحرق. ملاحظة: تتبنى جماعة الحوثي زواج المتعة ولكن بسرية فهم يقدمون نساء لمسلحيهم وفي العام 2012 عثر على عدد من عقود المتعة في إحدى المدارس التي عسكر فيها الحوثين بمنطقة كشر بمحافظة حجة. ومحرر تلك العقود القاضي الحوثي محمد الفاشق.. الذي كان خطيب إحدى الجمع الثورية بشارع الستين عام 2011م. والمشكك بما أقوله يتأكد من "الحوثية" هيفاء مالك، أو من خالد الآنسي . الخلاصة: ان الإستبهال تجاه بعض القضايا تكون نتيجته مدمرة ولكم في سقوط صنعاء