قال وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي إن طبيعة الأوضاع التي يمر بها الوطن تتطلب من القوات المسلحة والامن أن تكون يقظة ومستعدة للاضطلاع بالمهام والواجبات المسندة اليها على أكمل وجه. ودعا وزير الدفاع اللواء الصبيحي منتسبي القوات المسلحة الى العمل بروح وطنية مسؤولة انطلاقاً من الصلاحيات التي خولها الدستور والقانون والنأي بأنفسهم عن الاعمال غير القانونية التي تسيء الى سمعة ومكانة القوات المسلحة باعتبارها مؤسسة سياسية وقوة بيد الشعب لا علاقة لمنتسبيها على الاطلاق بكافة الانتماءات الحزبية التي حرمها وجرمها القانون والدستور على المؤسسة العسكرية. وأشار الصبيحي خلال اجتماعه يوم السبت بقائد المنطقة العسكرية الجديد اللواء الركن الدكتور ناصر الطاهري الى ان العام التدريبي الجديد 2015م سيكون عام النهوض بمستوى القدرات الدفاعية للوطن والارتقاء بالأداء الذي تقدمه الوحدات العسكرية والقتالية وتطوير جوانب التدريب والتأهيل والتسليح. وأكد وزير الدفاع اللواء الصبيحي أن القوات المسلحة والأمن هي قوة بيد الشعب ترتكز مهامها الاساسية في الدفاع عن السيادة الوطنية والاسهام الفاعل في حفظ الامن والاستقرار وحماية المقدرات التنموية والاقتصادية وصون الحقوق والحريات والمصالح والممتلكات العامة والخاصة. وقال الصبيحي يجب ان نعزز من وحدة الصف القتالي ونعمق في نفوس المقاتلين الولاء المطلق لله ثم للوطن والشعب. قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء ركن الدكتور ناصر الطاهري من جانبه قال: بأنه وكافة منتسبي وحدات المنطقة العسكرية الرابعة سيكونون على الدوام عند مستوى ثقة القيادة السياسية والعسكرية العليا والشعب والعمل بكل أمانة واخلاص في تنفيذ كل ما يوكل إليهم من مهام وواجبات في سبيل الدفاع عن أمن واستقرار ووحدة الوطن وأشار الى ان العام التدريبي الجديد سيكون عام استعادة الجاهزية الفنية والقتالية والانضباط العسكري في أوساط منتسبي المنطقة العسكرية الرابعة والقوات المسلحة الباسلة بشكل عام. وصدر أمس قرار جمهوري بتعيين اللواء الركن دكتور ناصر عبدربه الطاهري قائدا للمنطقة العسكرية الرابعة خلفاً للواء الصبيحي. المنطقة العسكرية الرابعة هي أحد المناطق العسكرية اليمنية وتنتشر في محافظات: عدنولحج والضالع وأبين وتعز، ويقع مركز قيادتها في مدينة عدن، وتتكون المنطقة من 24 قوة قتالية. وتشهد محافظات واقعة ضمن نطاق المنطقة العسكرية السادسة التهابا متصاعدا. فبينما تشهد محافظتي لحج والضالع اضطرابا أمنيا وتوترات شبه مستمرة مع فصائل في الحراك الجنوبي تشهد محافظة عدن تصعيدا حراكيا وصل حد عصيانات مدنية للمطالبة بتقرير المصير وانفصال جنوب البلاد عن شمالها والعودة إلى ما قبل وحدة الشطرين عام 90م. محافظة تعز تشهد محاولات متلاحقة من قبل جماعة الحوثي التي تسعى للسيطرة على المحافظة ذات الكثافة السكانية وحيث ميناء المخا الاستراتيجي.