قال الناطق الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي أن سلطة الرئيس السابق علي صالح سلمت في وقتها وما يتكلم عنه الحزب الاشتراكي هو مجرد صفصطة لا تتفق مع الواقع وما يجري فيه. وطبقا لوكالة "خبر للأنباء" فقد قال الناطق الرسمي لحزب المؤتمر عبده الجندي رداً على إتهام مصدر في الأمانة العامة للحزب الإشركي للرئيس السابق علي صالح بالسعي للإنقلاب على الرئيس هادي "نقول لهؤلاء إن عهد الدكتاتوريات والانقلابات قد انتهى وأن المؤتمر الشعبي العام قد تحول من حزب حاكم إلى حزب معارض وترك لهم غنيمة الانفراد بالسلطة ولا يفكر بالعودة إليها إلا عبر الصناديق الانتخابية". وكان مصدر في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني، اتهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومعه تيار واسع في حزبه، للسعي إلى وضع الترتيبات النهائية لإجراء انقلاب عسكري على سلطة الرئيس هادي، ومخرجات الحوار الوطني، واتفاق السلم والشراكة. وقال المصدر أن تيار صالح يسعى الى استغلال الوضع الذي أنتج بعد 21 سبتمبر بخلط الأوراق وزيادة التعقيدات والانفلات الأمني، وهذا كله من أجل أن يكون هناك مبرر للشعارات التي يطرحها والهادفة إلى نقل السلطة إلى مجلس عسكري مدني، حسب ما أورده موقع الحزب الرسمي. فيما أوضح الجندي إن ما أشاروا إليه بمطالبتهم من نقل بقية السلطة.. لا أدري ماذا يعنون ما تبقى من السلطة ما نعرفه نحن أن السلطة هي سلطة تنفيذية، وسلطة تشريعية وقضائية وقوات مسلحة وأمن وأجهزة استخباراتية ومال وإعلام ..الخ. فيما أشار الناطق الرسمي لحزب المؤتمر إن "تهم تشكيل المجلس العسكري والانقلاب المزعوم على رئيس الجمهورية لا تختلف عن تهم محاولة اغتيال الأمين العام للحزب الاشتراكي". وقال الجندي إنه "من دواعي الأسف أن يتحول الحزب الاشتراكي بعظمته وتاريخه إلى ناقل معلومات مزيفة لا تمت إلى الحقيقة بأي صلة". وأشار إلى أن "المعلومات التي تناولها هذا البيان المطول والذي تنبّأ فيه أن المؤتمر سيعرقل التسوية السياسية محض افتراء لا تلغي حق المؤتمر الشعبي العام في إبداء وجهة نظره وملاحظاته على الدستور بطريقة حوارية وبدافع الرغبة في زيارة الديمقراطية وليس الانتقاص منها".