رحب القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي بدعوة رئيس حزب الإصلاح إلى حوار جاد بين مختلف الفرقاء السياسيين، واعتبرها "خطوة ايجابية وإن تأخرت عن موعدها". القيادي ياسر العواضي، وهو الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي صالح قال "للجزيرة نت"، إن حزبه "يؤيد أي دعوة من هذا القبيل طالما تستند إلى قاعدة الثوابت الوطنية المتمثلة في بناء دولة وطنية ديمقراطية غير طائفية ولا مناطقية"، مضيفا أنه لا يوجد لديهم أي تحفظات أو اشتراطات للحوار مع الإصلاح أو غيره من الأحزاب "ما لم يكن هذا الحوار قائما على الاصطفاف ضد أطراف أخرى". وعن ما إذا كانت هناك عقبات خاصة الخلاف بشأن ما حصل في 2011, أشار إلى أنه "تم تجاوز ذلك ولا بد من مصالحة شاملة لا تستثني أحدا وشراكة سياسية على أساس المواطنة المتساوية". وكان رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، دعا مساء الجمعة الماضي إلى حوار جاد بين مختلف الفرقاء السياسيين، وكان لافتا تلميحه بشكل غير مباشر إلى صالح الذي ذكر اسمه في سياق استشهاده بمقولة له دعا فيها إلى "الحوار قبل التقاتل بدلا من الجلوس عقب الحرب". وبرر اليدومي دعوته ب"وصول الأوضاع في البلاد إلى حافة الهاوية والعنف بسبب التدهور الأمني والاقتصادي"، محذرا من "انفلات زمام الأمور من أيدي العقلاء إلى مرحلة يصبح فيها الندم غير مجديا".