أعلن الحزب الاشتراكي اليمني، الأحد، وقف حواره مع جماعة "أنصار الله" الحوثيين، للبحث عن حلول للأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد. ونقل الموقع الرسمي للحزب الإشتراكس، عن مصدر رفيع في الأمانة العامة له قوله، إن "الأمانة العامة للحزب أوقفت الحوار الذي يشترك فيه الحزب مع اللقاء المشترك من جهة وأنصار الله من جهة أخرى، والذي كان مقرراً للبحث عن حلول للأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد". والحزب الاشتراكي، هو أحد أكبر أحزب المعارضة اليمنية المنضوية في تحالف "اللقاء المشترك"، وأحد الأحزاب المشاركة في الحكومة. واستنكر المصدر قمع المظاهرات واعتقال مجموعة من الشباب في مقدمتهم شباب الحزب الاشتراكي اليمني، الذين كانوا في احتجاج سلمي صباح اليوم الأحد أمام جامعة صنعاء. وأضاف أن "قيادة الحزب تحملت كثيرا جراء رغبتها في انجاح هذا الحوار من أجل تجنيب البلاد الانزلاق نحو المجهول رغم مطالبتها الملحة بشكل دائم مع "أنصار الله" من اجل رفع مسلحيهم الذين يحاصرون منزل نائب الامين العام للحزب محمد المخلافي وبقية الوزراء"، واصفاً ذلك ب"الاجراء غير المبرر سياسيا وقانونيا ويتنافى مع حقوق الانسان". واتهم مسلحو الحوثي "بعدم الاكتفاء بالبقاء خارج المنزل وإنما حاولت مرات عديدة اقتحامه، وهي مؤشرات تؤكد على عدم الرغبة في الوصول الى حل من قبل المسلحين الحوثيين". وقال "رفض الحزب الاشتراكي اليمني لهذا الأسلوب جملة وتفصيلا، إذ لا يمكن استخدام أساليب القوة للوصول الى معالجات سياسية، ولهذا نعلن توقفنا عن الاستمرار في هذا الحوار"، داعياً أعضاء الحزب وأنصاره الى "التعبير عن استنكارهم لهذه العنجهية المسلحة بكل صور التعبير المتاحة لهم".